نظمت وزارة السياحة المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار ومحافظة الأقصر الأسبوع الماضي احتفالا في بيت عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر (1874-1939) في البر الغربي لمدينة الأقصر، بمناسبة مرور 90 عاما على اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون. وأشاد وزير السياحة المصري هشام زعزوع في كلمة بأهمية الأقصر «التي تضم أكبر تجمع أثري في العالم وأهميتها على صعيد التراث العالمي». ودعا «السياحة العالمية الثقافية للعودة إلى مصر». وأقر الوزير بأن «ما يجري في التحرير والقاهرة يؤثر فعلا على الحركة السياحية»، مشيرا إلى أن عدد السياح اليابانيين انخفض على سبيل المثال من 126 ألف سائح سنويا إلى 26 ألفا فقط. وأضاف أن «ما يجري في التحرير لا يعني بالضرورة أن تكون الأحداث نفسها بكل المناطق في مصر». ودعا السياح إلى عدم اختصار مصر في القاهرة، مشيرا إلى الهدوء والامان الذي تعيشه الأقصر». كما تحدث في الاحتفالية السفيرة الأميركية والسفير الروسي في القاهرة، وأكدا على «أهمية عودة السياحة الثقافية إلى مصر وأهميتها في المساهمة في تنمية مدن الصعيد التي تعاني من تدهور الحركة السياحية». ويعتبر الباحثون مرنبتاح هو فرعون الخروج لأنه ترك لوحة تشير إلى أنه «أخرج اليهود من مصر نهائيا» وكانت مومياؤه قد وضعت ضمن 4 توابيت. وتعد مقبرة مرنبتاح ثالث أكبر مقبرة في وادي الملوك في البر الغربي للأقصر وتمتد 164 مترا داخل جبل صخري.