بالتوقيعات، أعلن 49 من أصل 63، فريقا من عصبة الغرب لكرة القدم، حكيم دومو رئيسا جديدا للعصبة، في بهو قاعة علال الفاسي بالرباط، صباح أمس الأول السبت. لجوء الفرق المعارضة إلى البهو، جاء بعد أن ولج محمد الكرتيلي القاعة، التي كانت مخصصة للجمع العام، صحبة مجموعة قليلة (15 فردا من أنصاره) يظهر أن بعضا منهم ليست له أية صفة، في حين اعتبر الكرتيلي حضوره قانونيا لأنه له صفة الرئيس، وأن له الحق في ترؤس الجمع العام: «بالنسبة إلي فإن الجمع العام هو الذي كان قد انعقد يوم 8 نونبر، والذي انتهى بانتخابي رئيسا للعصبة، وقد باشر المكتب عمله، وقد انطلقت البطولة اليوم. ليس لمن أعلن عن عقد هذا الجمع العام الحق في ذلك، ولكن من حقهم مطالبتي بعقد جمع عام إذا ما تم ذلك وفق الشروط القانونية، وأنا هنا أسجل تجاوز بعض الجهات للصلاحيات، ورخصت لهم باستعمال القاعة. أنا لم أحتل القاعة، ولا أحد منهم منع من دخولها، وبقاءهم خارج القاعة دليل على التهرب من مواجهتي». لكن ما إن هم ممثلو الفرق المعارضة بالدخول إلى القاعة حتى تحول البهو إلى ساحة للمصارعة، حيث تدخل أحد المحسوبين على الكرتيلي بعنف ضد حسن الفزواطي، الذي سقط مغمى عليه، وليتم نقله إلى المستعجلات بعد حضور سيارة للإسعاف تابعة للوقاية المدنية. المصارعة انتقلت إلى القاعة، حيث بدأ الكر والفر، وبدأت بعض أجزاء الكراسي تستعمل كهراوات، وبدأ الدفع والركل، وتبادل الاتهامات. كل هذا والكرتيلي فوق المنصة، متمسكا بحق ممارسة لعب دور الرئيس. استحالة عقد الجمع العام داخل القاعة، جعل الفرق 49 تلجأ إلى البهو من جديد، والتداول في طريقة التصويت، ولتتم العملية بواسطة التوقيعات، والتي أعلنت حكيم دومو رئيسا للعصبة بالأغلبية المطلقة، لأن عادل التويجر، رئيس فريق الجمعية السلاوية، رفض طريقة التصويت لأنها تمس حقه كمرشح منافس :«أنا أعترض على هذه الطريقة، ولا تهمني نتيجة ما وصلت إليه التوقيعات، وسأطعن في ذلك». حكيم دومو، الرئيس الجديد في الجزء الثاني من مسلسل عصبة الغرب لكرة القدم، صرح بأن له استراتيجية عمل واضحة ستطور من ممارسة كرة القدم على صعيد العصبة:«طريقة عملي ستكون مبنية على برنامج عمل تم إعداده بطريقة علمية، وكنت سأطرح خطوطه العريضة على الجمع العام، لكن ماحدث حال دون ذلك. سنباشر عملنا من دون إقصاء أي كان، ويدي ممدودة» ل «محمد الكرتيلي ومن معه.» يذكر أن الجمع العام سبقه حضور سيارة للأمن الوطني، ومع بدء المناوشات تعززت بسيارات أخرى، لكنها بقيت بعيدة، في حين بقيت عناصر أخرى بالزي المدني تراقب تطورات الأحداث.