قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الأربعاء الأخير، تأجيل النظر في ملف جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، إلى غاية 12 دجنبر المقبل. وهو ملف يتعلق باختلاس مستحقات العمال لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المتهم فيه الرئىسي هو الرئيس السابق للجمعية عبد الله كنوني وزوجته التي كانت تشغل منصب الكاتب العام، بالإضافة إلى أمين مال الجمعية السابق. وقد تحرك هذا الملف منذ أكثر من سنة، بعد أن تقدم المكتب الجديد للجمعية بشكاية إلى المحكمة عقب اكتشافه بأن مبلغ مليار ونصف من مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد «اختلست» ولم يتوصل بها الصندوق، بعد إشعار من العمال الذين تبين لهم أنهم تعرضوا للنصب في حقهم الاجتماعي هذا. وهو الأمر الذي أكده صندوق الضمان الاجتماعي الذي لم يتوصل بالمستحقات المذكورة منذ ما قبل 2005!؟ وقد تم خلال هذه الجلسة، التي حضرها أطر الجمعية والأطفال والآباء ، الاستماع إلى العمال المتضررين و المتهمين الرئيسيين في هذا الملف.