نظمت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني صباح أمس الأربعاء ندوة صحيفة بالدارالبيضاء، وذلك بالمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقد حضر ممثلو عن الأحزاب والجمعيات الحقوقية بالدارالبيضاء والممثلة في اللجنة المحلية، الاتحاد الاشتراكي، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حزب الطليعة، النهج الديمقراطي، الاشتراكي الموحد، تجمع اليسار، فرع المنظمة المغربية لحقوق الانسان، فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان. وفي كلمات تقدم بها أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدوا على أن مسيرة الدارالبيضاء المزمع تنظيمها يوم الاحد 25 نونبر ليست موجهة ضد أحد، بل هي امتداد لمساندة الكفاح الفلسطيني. كما أن هذه المسيرة كانت مقررة قبل مسيرة الرباط، وشدد منظمو المسيرة على أن مسيرة الدارالبيضاء هي مسيرة لكل المغاربة، ولاعتبار أن الدارالبيضاء هي أكبر المدن المغربية من حيث الكثافة السكانية وتواجد الطبقة العاملة بشكل أكبر، وأن أغلب مواطنيها لا يستطيعون التنقل إلى الرباط من أجل التعبير عن تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني، فإن هذا من حقهم. ودعا المنظمون سكان الدارالبيضاء إلى المشاركة بكثافة في هذه المسيرة من أجل نصرة القضية الفلسطينية، التي يذبح أبناؤها كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنا، بل غالبا ما يتم دعم الكيان الصهيوني، وإلقاء اللائمة على الشعب الفلسطيني، ونكران حقه في مقاومة الاحتلال، كما دعت الجنة المحلية لأن تكون هناك مسيرات محلية في كل المدن المغربية لإعطاء فرصة للمغاربة أينما كانوا للتعبير عن مساندتهم لقضية المغرب. وثمن أعضاء اللجنة هذا التنسيق واعتبروه بداية وخطوة من أجل العمل والتنسيق في المستقبل، للدفاع عن المطالب الشعبية المتمثلة في شقها السياسي والاجتماعي، والنقابي والحقوقي. مسيرة الدارالبيضاء التي هي من أجل وقف مسلسل التقتيل، وكذلك ضد غطرسة الإرهاب الصهيوني، من أجل الدولة الفلسطينية، عاصمتها القدس، عودة اللاجئين، محاكمة دولية للمجرمين المتورطين في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، من أجل تجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذلك من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني. ومعلوم أن المسيرة ستنطلق من ساحة النصر بدرب عمر ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.