بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الطفولة الشعبية تتضامن مع أبناء فلسطين أصدر المكتب التنفيذي لحركة الطفولة الشعبية، بيانا أعلن فيه تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطينيبغزة الذي يتعرض لعمليات تقتيل من طرف جيش الاحتلال الاسرائيلي ، خاصة الأطفال الذين تستهدفهم آلة العدوان وتدك أجسادهم تحت الانقاض أو تحولها إلى أشلاء ، وتحرمهم من الحياة الآمنة . وتغتنم حركة الطفولة الشعبية مناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف ال 20 نونبر ، لتطالب المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف هذا العدوان، وبتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . كما وجه المكتب التنفيذي نداء لكل أبناء الحركة للمشاركة المكثفة في مسيرة التضامن التي ستحتضنها الرباط يوم الاحد المقبل ، كتأكيد لمواقف الطفولة الشعبية التي ساندت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسين سنة، نضالات الشعب الفلسطيني، وفتحت أبواب أنشطتها لأطفال فلسطين . الفيدرالية تتضامن مع غزة وتكشف أن ابن تاشفين يعيش غريبا في عاصمة مراكش عرفت جلسة مجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 20 نونبر 2012، تقديم إحاطة علما تقدم بها المستشار تقدم عبد الصادق الرغيوي حول الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث أكد الرغيوي أن قطاع غزة يتعرض لأشرس حملة قصف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي نجحت في قتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء أمام صمت دولي جبان. وأضاف الرغيوي باسم الفريق الفيدرالي بالغرفة الثانية في إطار إحاطة علما بأن هذا العدوان الوحشي ما كان له أن يكون لولا العجز العربي في مواجهة هذا العدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني، وما كان له أن يكون لولا الدعم الأمريكي الغربي المفضوح للكيان الإرهابي الصهيوني. المغتصب للحق الفلسطيني والمنتهك لسيادته وأمنه وسلامته. وشدد الرغيوي على أن الصهاينة ينتهكون كل المواثيق والأعراف وقواعد القانون الدولي. وطالب باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل الحكومات العربية والبرلمانات العربية بالمضي قدما في اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر، بدءا بتجميد كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني، دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، مع مواصلة فتح معبر رفح بشكل دائم. كما ثمن المبادرة الملكية بإقامة مستشفى ميداني لمعالجة ضحايا العدوان الصهيوني، متسائلا إلى متى ستبقى إسرائيل دولة فوق القانون. كما دعا الشعب المغربي للاحتجاج والتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم الأحد المقبل. من جانبه ساءل عبد الرحيم الرماح باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة حول تدهور المآثر التاريخية. وأكد الرماح أن المغرب يتميز بتنوع مكوناته الثقافية واللغوية والإثنية، انطلاقا من انتمائه المتعدد الأبعاد من الحضارة الإسلامية، والأمازيغية والعربية والإفريقية والمتوسطية والعبرية والأندلسية والحسانية، وشدد الرماح على أن الحكومة مسؤولة عن تعريف المواطنين بغنى وتعدد تراثهم ومصادره، ومسؤولة عن الحفاظ على الرأسمال الرمزي للمغاربة وتطويره وإغنائه. ملاحظا ما آلت إليه وضعية بعض المآثر التاريخية من تدهور ناتج عن إهمال كبير لها وعدم الاكتراث بها. وتساءل عبد الرحيم الرماح عن خطة الوزارة للعناية بالتراث الوطني، والسهر على المحافظة على المآثر التاريخية وإنقاذها من التلاشي والتدهور والتهريب والسطو.. من جانبه أكد محمد دعيدعة في إطار تعقيبه على جواب وزير الثقافة. هذا الأخير الذي اعترف بتدمير بناية البريد بآسفي. أكد أن مدينة آسفي عاشت هذه السنة على وقع ثلاثة أحداث مرعبة، تتمثل يضيف دعيدعة، في سقوط جزء من قصر البحر الذي يعود إلى الحقبة البرتغالية، ولاتزال هذه المعلمة تعاني الإهمال التام. وكذلك هدم وتدمير بناية البريد وسط المدينة والذي يعود بناؤها لبداية القرن العشرين، وأيضا اختفاء نصب تذكاري بساحة بوالذهب الذي يخلد لذكرى رحلة «رع» الثانية التي انطلقت من مدينة آسفي. كما ذكر أن قصر القايد عيسى بن عمر العيدي تحول إلى أطلال. شأنه شأن ضريح يوسف بن تاشفين الذي يتعرض للاهمال بالمدينة التي أسسها، قبل أزيد من عشرة قرون. وهو الملك الذي حكم المغرب والأندلس وأذل قوات القشتاليين في معركة الزلاقة. متمكنا من القضاء على فتنة ملوك الطوائف في الأندلس. ها هو اليوم يقول رئيس الفريق الفيدرالي يرقد في بناية متهالكة ما بين محطة للبنزين ومحطة لوقوف الحافلات في اغتراب بالمدينة التي بناها. كما ذكر بما أصبح عليه اليوم قصر الباهية. وهي وقائع وأحداث تؤشر على ضعف الاهتمام بالذاكرة التاريخية من طرف المسؤولين وكأننا في حرب ضد الذاكرة الثقافية. ودعا دعيدعة وزارة الثقافة والحكومة لإيلاء هذه المواضيع الأهمية التي تستحق، كما دعاها لإنقاذ المآثر التاريخية. في نفس الوقت شدد على أن تعكف الحكومة على البحث عن كنوز المغرب الثقافية التي لايزال الكثير منها مغموراً والتعريف به داخلياً وخارجياً.