إطلاق اسم المفكر الدكتور محمد سبيلا على أحد شوارع مدينة بوعرفة علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر مطلعة، أن منتخبي مدينة بوعرفة قد بادروا الى اطلاق اسم الدكتور محمد سبيلا على أحد شوارع المدينة، احتفاء بهذا المفكر المغربي الكبير المتخصص في الفكر الفلسفي، وتقديرا لحضوره الوازن في المشهد الثقافي المغربي ثم تكريس لثقافة الاعتراف الغائبة في بلدنا. واستلطف عدد من المثقفين هذه المبادرة حيث نالت أكبر عدد من التعاليق على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث أكد البعض على احتياج المغرب للفلاسفة أكثر من أي وقت مضى في فترة حاسمة كهذه يسود فيها الخلط والتضليل والالتباس.وأجمع آخرون على أن الفيلسوف محمد سبيلا يستحق الكثير من الاعتراف خصوصا في المجال الفلسفي من جهة، وفي مجال الترجمة من جهة ثانية. كيف لا والمخضرم لا يزال ينشط لحد الساعة رفقة زميله عبد السلام بن عبد العالي في إمداد الساحة الثقافية بأهم خصائص التفكير الفلسفي ومستجداته. وتمنى البعض الآخر كذلك، أن مثل هذه المبادرات التي تعترف بعطاءات مبدعين أثروا الساحة الثقافية، أن ينفض الغبار عن أسماء للأسف يجهلها الجيل الحالي. «لا نريد لأسماء مفكرينا أن تبقى أسماء ساكنة معلقة على لوحات وإنما نريدها حية متحركة في مناهجنا التعليمية.» إسبانيا تفكك شبكة مغربيات يتحايلن للحصول على تصريح إقامة أقدمت قوات الحرس المدني الاسبانية في مقاطعة ألميريا، مؤخرا، على تفكيك شبكة تعرض على المهاجرات المغربيات تقنين أوضاعهن بإسبانيا، والحصول على إعانة عبر التظاهر بأنهن ضحايا للعنف الذكوري. وخلال العملية الأمنية تم اعتقال 18 شخصا بتهمة التقدم ببلاغات كاذبة واختلاق جرائم وتهديدات وتزوير وثائق والانتماء لشبكة إجرامية، التي نسب لها تقديم 14 بلاغا كاذبا على الأقل بشأن حوادث عنف ذكورية. وكانت الشبكة تجري اتصالات بمغربيين مقيمين بشكل قانوني في إسبانيا، وتعرض عليهم ما بين ألفين وأربعة آلاف يورو للتظاهر بأنهم اعتدوا على الضحايا المفترضات، مع وعدهم بأنه بمجرد توصل تلك السيدات لتقنين وثائق إقامتهن سيسحبن البلاغ وسيحفظن القضية.