حافظ المغاربة، لثلاث سنوات متتالية، على صدارة قائمة أكبر مجموعات المواطنين الجدد في دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب كل من تركيا والإيكوادور. وأفاد المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (أوروستات) مساء الجمعة، بأن المغاربة احتلوا الصدارة أوربيا بعد حصولهم على ما يقارب 8.3 بالمائة من مجموع الجنسيات الممنوحة للساكنة الأجنبية في الفضاء الأوربي. وكشفت إحصائيات (أوروستات) أن أزيد من 810 آلاف و500 شخص حصلوا على جنسية إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال 2010، وهو ما يمثل ارتفاعا بأكثر من 4 في المائة، مقارنة مع العام السابق الذي سجل 776 ألف شخص، في حين بلغ العدد 696 ألفا سنة 2008 . وأشار المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي إلى أنه بحصول 67 ألف مغربي مقيم في فضاء الاتحاد الأوربي على جنسية إحدى دول الاتحاد سنة 2010، مقابل 59 ألفا و900 سة 2009، أي بزيادة 7100 شخص، و64 ألفا سنة 2008، يكون المغرب قد احتل المرتبة الأولى. وحسب أرقام أوروستات، دائما، يتقدم المغرب على تركيا التي أصبح حوالي 49 ألفا و900 من مهاجريها، مواطنين أوروبيين سنة 2010، متبوعة بالإيكوادور التي احتلت المرتبة الثالثة، بعد تمكن 45 ألفا و200 من مواطنيها من الحصول على الجنسية، وبذلك تتفوق على الهند التي تراجعت إلى المرتبة الرابعة. وأوضح المكتب الإحصائي أن المغاربة تصدروا سنة 2010 لائحة المجنسين بكل من فرنسا بنسبة 19.3 في المائة مقابل 19.2 سنة 2009، يليهم الجزائريون بحوالي 15 في المائة والتونسيون ب 5.9 بالمائة، وبلجيكا، بنسبة 21.3 في المائة، يليهم الايطاليون ب 8.2 في المائة، ثم الأتراك ب8 بالمائة، وأيضا ايطاليا ب17.2 بالمائة، يليهم الألبان ب13.8 في المائة، والرومانيون ب7.1 بالمائة، وكذلك هولاندا بنسبة 22.1 في المائة، يليهم الاتراك ب19.3 في المائة والسوريناميون ب3.7 بالمائة، في حين حافظ المغرب على مرتبته الثالثة في اسبانيا بنسبة 8.7 بالمائة، بعد الايكوادور ب34.8 في المائة وكولومبيا ب 19.4 بالمائة.