أندية البادمنتون تطالب بإقالة الرئيس وعقد جمع عام استثنائي تعرف رياضة البادمنتون هذه الأيام، عدة تحركات من أجل ايجاد صيغ جديدة لأنها مرحلة اتسمت بالجمود، وتأسيس لمرحلة جديدة، يكون فيها صوت الأندية مسموعا و فاعلا. وعلى هذا المستوى انعقد في العاشر من نونبر الجاري، بمركب محمد الخامس اجتماعا موسعا حضره 13 ناديا وكذا أربعة أعضاء جامعيين. تدارسوا فيه الوضعية الحالية التي تعيشها هذه الرياضة، ووقف الجميع على حالة الركود والارتباك، إضافة إلى البحث عن الصيغ الملائمة والقانونية من أجل عقد جمع عام استثنائي، حتى يتسنى للجميع المساهمة في انعاش المنافسات وتوسيع القاعدة التي ظلت جامدة وضيقة على امتداد أزيد من عقدين. ومن ضمن الخلاصات والتوصيات التي صاغها المجتمعون، المطالبة بإقالة الرئيس كمفتاح أولي وكخطوة أولى للتخلص من هذا العبء الكبير الذي ظل جاثما على رأس هذه الجامعة. ولم يقف الممجتمعون عند هذه النقطة، بل سيتم تشكيل لجنة لتهيىء الجمع العام الذي سينتخب مكتبا جامعيا جديدا. وعلى هذا المستوى، طالبت الأندية والأعضاء الجامعيون الوزارة بالتدخل وكذلك اللجنة الأولمبية، باعتبارهما المشرفين على الرياضة الوطنية، وذلك بالمساهمة في إنجاح هذه الخطوة التنظيمية، حتى تستعيد هذه الجامعة حضورها دخل المشهد الرياضي الوطني. وحتى يستقيم هذا الوضع التنظيمي، أكد المجتمعون أنه يجب تعليق جميع الأنشطة الرياضية الوطنية والدولية إلى حين تكوين المكتب الجامعي، لأنه في نظر المجتمعين، أنه بدون إطار تنظيمي واضح، يستحيل معه الاستمرار، وبالتالي تحديد الأفق المرغوب فيه.. وحتى يكون الوضع الإداري والمالي واضحا للجميع، طالب المجتمعون، بنسخ من التقاريرالمالية والأدبية، التي تهم السنة الماضية، حتى يتمكن الجميع من الوقوف على حالة هذه الجامعة. كما طالب المجتمعون أيضا، بإعداد كل الوثائق والمعلومات الخاصة بتسيير وتدبير الجامعة للسنوات الفارطة. هذه هي أهم الخطوات والمطالب التي رسمتها الأندية في اجتماعها الأخير، إذ أكد الجميع على أن لحظة التغيير قد حانت وأن تجديد الأنفاس أضحت مهمة آنية ومستعجلة. مشاركة محتشمة للمنتخب الوطني في بطولة العالم داخل القاعة رغم هزيمته بحصة 5 1، فقد صمد الفريق الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في المواجهة التي جمعته ببطل العالم لهذه اللعبة، المنتخب الإسباني. العناصر الوطنية قدمت عرضا مشرفا رغم الفرق الهائل والشاسع بين المنتخبين، و هذا ما جعل الخبرة تتفوق على الطموح، الإسبان الذين ضمنوا تأهلهم للدور المقبل من بطولة العالم التي تحتضها بانكوك من 1 إلى 18 نونبر الجاري لم يوظف كل طاقاته وإمكانياته، وظهر أنه كان يفكر في مباراة الربع أكثر منها في لقائه ضد المنتخب المغربي. الشوط الأول انتهى بحصة 3 0 فيما انتهت المقابلة بحصة 5 1 وهي الحصة التي ودع بها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة هذه البطولة الثامنة التي مازال التشويق فيها مستمرا ً، علما أن كل المنتخبات المرشحة تأهلت للأدوار المقبلة.