أسندت مهمة قيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الطوغولي للحكم الدولي الغامبي بكاري غاساما، التي سيحتضنها يوم غد الأربعاء مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء. وسيكون غاساما مساعدا بمواطنيه سليمان غوري وجاو. وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات النخبة الوطنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستدور مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا. كان على فريق الكوديم انتظار الجولة السابعة ليصحح المسار بتوقيعه لأول انتصار على حساب أولمبيك آسفي، وهو انتصار سيرفع من معنويات كل المكونات المكناسية التي باتت تشكك في قدرات الفريق، وإمكانات اللاعبين، لكن الحضور الوازن، والانتشار الجيد لعناصر النادي المكناسي في ظل الادارة التقنية الجديدة، جعلا الفريق يضع نهاية لبداية غير مشرفة، وينتصر على المسفيويين خلال لقاء حارق عرف طرد اللاعب الدمياني، والمدرب السكتيوي. فريق الرجاء البيضاوي تلقى ضربة قوية بملعب الانبعاث، وحصد أول هزيمة له هذا الموسم أمام حسنية أكادير، وهي هزيمة مستحقة للرجاء، وتأكد من خلال مجريات المباراة أن المدرب امحمد فاخر، الذي يتوفر على ترسانة بشرية مميزة توصف بالمنتخب المحلي، لم يحسن قراءة الفريق الخصم، بل تفوق عليه المدرب مصطفى مديح تكيتيكا لدرجة أن العناصر الرجاوية كان حضورها باهتا، ولعل هزيمة الفريق الأخضر استفاد منها فريق الجيش الملكي الذي فاز على النادي القنيطري بهدف يتيم سجل في الأنفاس الأخيرة بواسطة اللاعب البديل المغني، وهذا الفوز الصغير كان وقعه ثميناً على الفريق العسكري على مستوى خريطة الترتيب، حيث أضحى ينفرد بالصدارة برصيد 17 نقطة بفارق أربع نقط عن صف المطاردة. وإذا كانت نتيجة اللقاء قد خدمت مصالح فريق الجيش الملكي، فإنها زادت في تعميق الأزمة داخل النادي القنيطري الذي تجمد رصيده في ست نقط، ولعل استمرار هاته الأزمة سيعجل برحيل المدرب يوسف المريني الذي أكد في تصريح له عقب المباراة بأن يومه الثلاثاء سيقدم استقالته، إذا ما استمرت الأزمة الادارية داخل النادي القنيطري. فريق المغرب الفاسي عرف كيف يستثمر امتياز الاستقبال لفائدته، ويوقع على الفوز الثاني على التوالي تحت إشراف المدرب الجزائري أيت جودي رغم النقص العددي بعد طرد سعيد حموني. وكان ذلك على حساب الفتح الرباطي، الفريق الذي يفتقد للنجاعة، والذي لم يجد بعد إيقاعه التكتيكي المعهود كوصيف لبطل الموسم الماضي. وإذا كانت الهزيمة الثالثة للفتح قد عمقت جراح الفريق، فإنها بالمقابل، ارتقت بالمغرب الفاسي إلى صف المطاردة المباشرة إلى جانب الرجاء برصيد 13 نقطة، وهذا التسلق في المراتب مؤشر على أن الماص سيكون أحد الفرق المنافسة على لقب الدوري. فريق الوداد البيضاوي يتسلق هو الآخر في صمت، وأضحى يحتل مرتبة متقدمة برصيد 12 نقطة، مع مباراة ناقصة، وهذا التموقع الجيد للوداد، إشارة قوية على تنافسه القوي على لقب البطولة، ولعل فوزه على الدفاع الجديدي بهدف نظيف سيرفع من معنويات اللاعبين، وسيشكل فرصة تصالح مع الذات والجمهور، لكن في المقابل، أدخلت هذه النتيجة فريق الدفاع الجديدي قوقعة الفرق غير المؤمنة برصيد ست نقط، وهو وضع يستدعي من الجديديين تدارك الموقف مبكراً. الهزيمة الرابعة للبركانيين وقعها فريق شباب الحسيمة، وهي نتيجة بقدر ما أنعشت الريفيين، بقدر ما زادت في تأزيم وضعية الوافد الجديد، وهذا الوضع الذي يعيشه الفريق البركاني يفرض على المدرب عبد الرحيم طاليب البحث عن الوصفات التكتيكية الناجعة لتجاوزه خلال القادم من الدورات. فريقان مازالا لم يتذوقا طعم الفوز رغم مرور سبع دورات، ويتعلق الأمر بالوداد الفاسي والرجاء الملالي، الأول عاد يجر الأصفار من ملعب سانية الرمل بعد انهزامه أمام المغرب التطواني، والثاني تعادل في ديربي تادلة أمام أولمبيك خريبكة بهدفين لمثلهما، وهي نتيجة يمكن اعتبارها إيجابية بالنسبة للملاليين في ظل الادارة التقنية الجديدة تحت إشراف المدرب فخر الدين رجحي، ومع ذلك، فمازال الفريق الملالي يقبع لوحده في الصف الأخير برصيد ثلاث نقط جمعها من ثلاثة تعادلات. النتائج ش. الحسيمة ..... ن.بركان: 0/1 الم.التطواني......و.الفاسي: 1/2 و.البيضاوي....د. الجديدي: 0/1 ج،الملكي .........ن.القنيطري 0/1 الم.الفاسي......ف.الرباطي: 0/1 ن.المكناسي........ أو.آسفي: 0/2 أو.خريبكة ..... ر.بني ملال: 2/2 ح.أكادير ...... ر.البيضاوي: 0/1