أحمد الواصل. يعمل في الصحافة منذ عام 1999. حاصل على جائزة الشعر من جريدة الرياض 2005، وجائزة الرواية من مؤسسة دار الصدى 2006، وجائزة الفنون من وزارة الثقافة والإعلام 2012. صدرت له مجموعات شعرية (2002-2011)، وروايتان»سورة الرياض»(2007)، و»وردة وكابتشينو»(2011)، وكتب نقدية (2003-2011) في الأنثروبولوجيا الثقافية منها «الصوت والمعنى»(2003)، و»سحارة الخليج»(2006)، و»الرماد والموسيقى»(2009)، وبيان حجري: تهيؤات نقدية(2011). ماذا تكتب الان..؟ أكتب الآن ما بين بحث في النقد الموسيقي موضوعه الغناء الشعبي السري في السعودية، ورواية جديدة. إلى أي حد يسعفك هذا الفصل في الكتابة..؟ يمثل لي الشتاء ببياته وسكونيته حالة بين رفقة الاستماع والقراءة والمشاهدة والقهوة والثرثرة مع صديق في مقهى. أي فصل من فصول السنة يلهمك أكثر؟ الربيع- ولأني من مواليده- هو خصوبة الإلهام والكتابة. أي شعور يعتريك عندما تنهي نصك..؟ الهاوية حالة من الفراغ، وهي توازي اكتئاب ما بعد الولادة. وأنت تكتب هل تستحضر المتلقي..؟ المتلقي لا يكون حاضراً إلا عند تصميم الغلاف وتحرير الكتاب بطريقة تسهل له عتبات الكتاب. هل تمارس نوعا من الرقابة على ذاتك وأنت تكتب..؟ هناك معايير مختلفة تؤخذ بعين الاعتبار وخبرتها وذاكرتها وتطلعها. معيار إبداعي ومعيار ثقافي ومعيار اجتماعي ومعيار سياسي ومعيار ديني. تضع الحدود وتكسرها بما هو متاح، وتلعب على التقنيات المجازية والرمزية والإيهامية لإيصال المراد. إلى أي حد تعتبر الكتابة مهمة في حياتك..؟ الكتابة غريزة. الكتابة..ما تعريفك لها..؟ الكتابة حياة. إلى أي حد أنت راض عما كتبت..؟ الرضا بما أنجز ينعدم كلما زاد النسيان بالطموح. عادة هل تعيد قراءة ما كتبت قبل اتخاذك لقرار النشر..؟ عملية التحرير تتم بعد أخذ فسحة من الزمن بين الذات والنص.