تعيين محمد بولحباش عينت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل رسمي مساء الجمعة ( 02 نونبر 2012) الكومندار محمد بولحباش خلفا للفقيد الكولونيل إدريس الحاضي الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية حادة ألمت به. ويأتي تعيين الكوماندار بولحباش المزداد سنة 1969 لما راكمه من تجربة ميدانية. وتخرج الكومندار بولحباش عام 1994 كضابط أمن ليلتحق مباشرة بالجهة الشرقية، حيث اشتغل بمدينة وجدة بفرقة التدخل السريع التابعة للمجموعة الخامسة، وبعد إظهاره تفانيه في خدمة أمن المواطنين نقل الى العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء سنة 1996 حيث اشتغل بفرقة المرور . وفي بداية سنة 1997 وأمام التوسع العمراني وتنقيب الإدارة العامة للأمن الوطني عن كفاءات أمنية نودي عليه ليلتحق بمدينة فاس للاشتغال رئيسا لفرقة المرور بها . وبعد اشتغاله بفاس واحتكاكه بالساكنة والجمعيات المدنية، رقته الإدارة العامة للأمن الوطني الى رئيس الهيأة الحضرية للمنطقة الأولى بالمدينة العتيقة. الأطر الديبلوماسية المغربية غاضبة من الوزير العثماني صبت أطر ديبلوماسية من وزارة الخارجية والتعاون جام غضبها على سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون، حين بلغ إلى علمها ما تداولته الصحافة الوطنية حول التعيينات المرتقبة في مناصب سفراء المملكة بالخارج والأسماء المقترحة. وأفادت مصادر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن موجة من الاستياء قد أصابت الأطر الديبلوماسية الشابة بالوزارة التي تنتظر تكافؤ الفرص وتشبيب هذه الفئة التي تمثل المغرب بالخارج في البعثات الديبلوماسية، إلا أنها منيت بخيبة كبيرة حين بلغ لعلمها لائحة الأسماء التي تم اقتراحها في عدد من السفارات، والتي لا تتماشى وهذا الطموح، حيث يوجد من بين هؤلاء من يشارفون على سن التقاعد أو تجاوزوا الستين. كما عبرت نفس المصادر عن أن هذه التعيينات في هذه المناصب كانت فرصة للوزير لوضع بصمات إيجابية من جانبه في هذا الإطار، وذلك بتشجيع الطاقات الشابة وذات التجربة العميقة في العمل الديبلوماسي من أجل أن تخدم البلاد وتضفي نوعا من التشبيب على الآلة الديبلوماسية المغربية.ناهيك عن الحديث الذي تتداوله هذه الأطر الديبلوماسية، عن بعض الأخطاء التي لا تتماشى والأعراف والتقاليد الديبلوماسية الجاري بها العمل في المجال، ومن بينها إقدام العثماني على اقتراح امرأة كانت تشغل نائبة سفير في إحدى الدول ليعيد تعيينها في ما بعد سفيرة في نفس الدولة، وهذا مخالف للأعراف والتقاليد.