بعد انتهائه من تلحين ألبوم غنائي تحت عنوان «أنت لي بغيت» من غناء الفنانة المغربية المقيمة بالولايات المتحدةالأمريكية نهاد كوثر، أصداء المغني والملحن المغربي الشاب عمر سعد، تتجدد من خلال «سينكل» جديد، سيرفع من خلاله رصيده إلى أكثر من من 3 قطع غنائية، كلها من كلماته وألحانه وغنائه أيضا. وفي لقاء مع الصفحة الفنية لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أكد الفنان الشاب أن «السينكل» جاهز، إلا أنه لم يصل بعد إلى الجمهور لأسباب تتعلق بالتوزيع والتسويق، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يأمل في أن تكون المهرجانات والتلفزيون والمحطات الإذاعية، فرصة للقاء الجمهور لإطلاعه على آخر إنتاجاته الغنائية والفنية. وفي سؤال حول جديد إنتاجاته الموجهة إلى الفنانين والفنانات، رد عمر سعد، أنه قام بتلحين قطعة غنائية بإيقاع خليجي وكلمات مغربية قد تؤديها إحدى المغنيات المغربيات، فضل عدم الكشف عن اسمها، لتبقى مفاجأة لمحبيه، حيث أكد أن هذه التجربة عبر المزج بين الإيقاعين هو تكريس لانصهار ثقافة الشعوب التي تلتقي في جودة الاستماع والذوق الرفيع، مضيفا أن الموسيقى بالنسبة له خريطة بدون حدود، وأن التعاقد الذي وقعه مع جمهوره يفرض عليه المزيد من البحث في المجال الموسيقي، والرقي بالأغاني الشبابية إلى الأعلى. وعن سؤال حول ما إذا كان لديه عمل مشترك مع أخته هدى سعد المقيمة حاليا بسويسرا، رد المغني الشاب بالنفي، معللا ذلك بأنه يفضل أن يخلق لنفسه، وبمجهوده الخاص، مكانة في مجال الغناء، بعيدا عن هدى سعد، التي شقت طريقها بثبات نحو التألق والنجومية، خاصة عندما تعاقدت مع شركة «روتانا» للانتاج والتوزيع، وفي الأخير أكد عمر سعد، أن المغرب يزخر بطاقات شابة في مجال الغناء، وليست هناك أزمة أصوات أو ألحان، بل الأزمة تكمن في طريقة تعاطي شركات الإنتاج والتوزيع مع الفنانين المغاربة، حيث اعتبر أن الطريقة التي يُتَعامل بها مع الفنانين من طرف شركات الانتاج والتوزيع، أصبحت في نظر الكل نمطية تجعل من الانتاجات قليلة قياسا مع التاريخ الفني في بلدنا وعدد سكانه، مؤكدا أن الفنان عندما تغلق الأبواب في وجه، يبحث عمن يحتضن إنتاجاته وتسويقه، فغالبا ما يتجه إلى شركات أجنبية التي تفرض عليه إيقاعات خليجية أو مصرية أو... فيكون الخاسر الأكبر هو الجمهور المغربي التواق إلى الجديد، وخزانتنا الفنية التي هي في حاجة ماسة إلى الغزارة والجودة في الإنتاج.