ساهمت المنح التي سيتوصل بها الفريق الأحمر بعد مشاركته في كل من كأس الكونفدرالية الإفريقية والبالغة 150 مليون سنتيم، إلى جانب منحة التأهل لنصف النهاية والبالغ قيمتها 100 مليون سنتيم، في انتظار التأهل إلى النهاية، حيث سيستفيد الفريق من مبلغ 150 مليون سنتيم، أو الفوز بالكأس والتي ستخوله الاستفادة من 250 مليون سنتيم، إضافة إلى مداخيل الديربي التي ستقتسم مناصفة بين الفريقين البيضاويين، ساهمت هذه المداخيل في تسوية مستحقات اللاعبين العالقة لدى المكتب المسير، إذ توصل لاعبو الوداد يوم الثلاثاء بمركب محمد بنجلون بمبلغ 180 مليون سنتيم تضمنت راتب شهر أكتوبر إضافة إلى منحة عيد الأضحى ومنح بعض المباريات، باستثناء منح المباريات الأخيرة للفريق والمتمثلة في منحة الفوز على ليوبار الكونغولي والتعادل أمام الملعب المالي في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية. كما ساهمت هذه المداخيل في تحديد قيمة منحة نصف نهاية كأس العرش في حالة الفوز على الرجاء في 20 ألف درهم للاعب. وهي المواجهة التي حدد الفريقان البيضاويان ثمن تذاكر متابعتها بالملعب يوم السادس من شهر نونبر المقبل في 30 درهما للمدرجات المكشوفة و 60 درهما للمدرجات المغطاة و200 درهم للمنصة الشرفية. وبخصوص هذه المواجهة، علم أن الجامعة في طريقها إلى التنازل عن مستحقاتها من مداخيل الديربي للمساهمة في مساعدة الفريقين البيضاويين على تجاوز بعض الإكراهات المالية التي يعانيان منها، وخاصة الديون المستحقة للعديد من اللاعبين الذين التجأوا إلى لجنة حل النزاعات بالجامعة للمطالبة بمستحقاتهم العالقة لدى الوداد والرجاء. ومعلوم أن مداخيل مباريات الكأس تقتسم بين الفريقين بعد خصم مستحقات الجامعة والأمن والعصبة. ويذكر أن الرجاء تأهل إلى نصف نهاية كأس العرش بعد تغلبه على الكوكب المراكشي بهدف لصفر، في حين تخطى الوداد فريق رجاء بني ملال بنفس الحصة. وعلى مستوى المواجهات بين الفريقين في كأس العرش، فإن كفة الوداد والرجاء ظلت متساوية، حيث التقيا في عشرة مواجهات، فاز كل فريق في خمس مباريات مقابل خمس هزائم. وسيواجه المنتصر في هذه المباراة الفائز في نصف النهاية الثانية التي ستجمع الجيش الملكي والجمعية السلاوية. الوداد يواجه اليوم الخميس الكوديم يواجه فريق الوداد البيضاوي مساء اليوم الخميس، ابتداء من الساعة السابعة والنصف، فريق النادي المكناسي، برسم مؤجل الدورة الرابعة من البطولة الأولى. ويأمل الفريق الأحمر، تحقيق نتيجة إيجابية تمحو آثار الخروج من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يبحث عن بارقة أمل، تزيح عنه غيوم البداية الباهتة خلال هذا الموسم. وبادر الفريق الأحمر إلى صرف مستحقات لاعبيه ودفعهم إلى التركيز على منافسات بطولة هذا الموسم، التي ستكون مفتاح المشاركة في كأس العالم للأندية التي ستحتضنها بلادنا في الموسم المقبل. وفي المقابل، سيدخل الفريق المكناسي المباراة رافعا شعار التحدي، وباحثا عن الفوز، الذي من شأنه أن يمنح لاعبيه جرعة كبيرة من الدعم النفسي، وتجاوز الفراغ التقني بعد رحيل المدرب عبد الرحيم طاليب، والذي سيعوضه بشكل مؤقت الإطار الوطني أبو علي. وكان مجموعة من لاعبي الفريق المكناسي، وخاصة أولئك المنحدرين من خارج العاصمة الاسماعيلية، قد احتجوا على برمجة هذه المباراة قبيل عيد الأضحى، و لن يكون أمامهم الوقت الكافي للانتقال إلى مسقط رأسهم لقضاء العيد رفقة ذويهم.