تتولى الممثلة المغربية الفلبينية مهمة الناطقة الرسمية بحملة «قبلة الوداع لسرطان الثدي» في الفلبين. وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فلبينية، فإن الشابة المغربية (18 سنة)، التي رأت النور في سويسرا كانت مترددة في أول الأمر إن كانت قادرة بالفعل على تولي هذه المهمة لكنها تذكرت قصة إحدى قريباتها التي بلغت مرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي، مما شجعها أكثر على بذل كل الجهود لتوسيع دائرة الوعي وبالتالي المساهمة في اكتشاف المرض في وقت مبكر وتسهيل علاجه. تقول سارة، التي تحظى بشهرة كبيرة في الفلبين بفضل تألقها في برنامج المواهب وتلفزيون الواقع التي تقدمها شبكة «GMA»، إنها ستشارك في العديد من الأنشطة المواكبة للحملة وستستغل شهرتها وانتشارها في أوساط الشباب من أجل نشر الوعي وجمع التبرعات لفائدة المصابين: «إنها طرق بسيطة، غير أن تأثيرها كبير. ما لم أكن أعرفه عن سرطان الثدي هو أن اكتشاف الإصابة به في وقت مبكر له أهمية كبيرة.»