تعرض شرطي من الدورية القارة بالسوق النموذجي الشريفة بعين الشق، للضرب والتعنيف، مساء الأربعاء 17 أكتوبر 2012، بعد أن تمكن من القبض على شخص كان مواطن قد تقدم بشكاية شفوية للشرطي ضده. وأكدت مصادر أمنية أن ما يقارب 12 شخصاً تجمعوا حول الشرطي لمساعدة المقبوض عليه على الإفلات من قبضته ، فهوى الشرطي على الأرض، ليتعرض للضرب والرفس، مما سبب له أضرارا بدنية ونفسية نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، في وقت تمكنت الفرقة الأمنية المختصة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ، ومازال البحث جاريا عن بقية المتورطين في الاعتداء. إدارة مدرسة ابتدائية تتعرض للسرقة عادت سرقات المؤسسات التعليمية لتطفو من جديد على سطح الأحداث بعين الشق. ففي ليلة السبت/ الأحد 14/13 أكتوبر الجاري، تمكن مجهولون من الدخول إلى مكتب مديرة المدرسة الابتدائية المازيني ، بعد أن تمكنوا من إزاحة الشباك الحديدي بواسطة «بالا» وتكسير زجاج النافذة، حيث تم السطو على الحاسوب النقال الممنوح للمديرات والمديرين من طرف الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء الكبرى، والذي يخزن المعلومات الادارية الخاصة بالمدرسة والعاملين بها والمذكرات الوزارية والجمعوية والاقليمية. مع الاستيلاء على محفظة تضم مبلغا ماليا يخص واجب الاستخلاصات والواجبات المدرسية كالتأمين والبطاقة المدرسية! وقد حضرت الشرطة العلمية مصحوبة بعناصر من الأمن الاقليمي بعين الشق، والتي باشرت التحقيق من أجل الكشف عن ملابسات هذا الحادث. مستعجلات «السقاط».. اسم بدون مسمى! مع توالي الأيام والشهور، تأكد للعديد من المواطنات و المواطنين بتراب عين الشق، والذين فرضت عليهم الظروف التوجه إلى مستعجلات مستشفى السقاط، بحي مولاي عبدالله، أن هذه الأخيرة لا تحمل من الصفة إلا الاسم! فبالإضافة إلى سلوكات بعض الممرضين و الحراس المثيرة لعلامات الاستفهام ، لا يتوفر هذا القسم على ما يمكنه من تقديم خدمة مستعجلة للمصابين كيفما كانت درجة خطورة إصابتهم ! فلا جراحة أولية، لا أجهزة كاشفة، الراديو «ديما خاسر»، خصوصا في الفترة الليلية ، كما وقع في بداية هذا الشهر حين تقدم شاب لقسم المستعجلات بعد أن تعرض لاعتداء من قبل لصوص بشارع 2 مارس قرب مسجد المصلى أصيب على إثره بجروح غائرة على مستوى الفخذ و الوجه و اليد ، فتفاجأ بعدم توفر هذا القسم على ما يجعله يستحق فعلا تسمية «المستعجلات»، الأمر الذي اضطر مرافقيه لنقله إلى مستشفى آخر و هو ينزف! م.تامر حملة توعوية بمناسبة عيد الأضحى أعطت جمعية باب كاليفورنيا للثقافة والتنمية الاجتماعية في مجال البيئة والتوعية، انطلاقة حملة تحسيسية ، بمناسبة عيد الأضحى، بتنسيق مع عمالة مقاطعات أنفا وشركة النظافة سيطا البيضاء، أمس الأحد 21 أكتوبر الجاري، وذلك تحت شعار «يدا في يد من أجل نظافة الحي». وقد تم الشروع في توزيع أكياس البلاستيك على السكان مع العمل على توعيتهم بأهمية الحفاظ على نظافة الحي وبالخصوص يوم عيد الأضحى والأيام التي تليه. و كانت انطلاقة الحملة من أمام إقامة «خولة» الكائنة بالشارع المطول المؤدي إلى مركب باب كاليفورنيا شارع تدارت، والتي عرفت مشاركة عدد من الفاعلين الجمعويين ومواطنين من مختلف الأعمار بمن فيهم الأطفال.