يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يتمتع حاليا بتأييد أنصاره من الناخبين حتى في بلدة تحمل اسم منافسه الجمهوري ميت رومني. وقد شهدت بلدة صغيرة تقع في ولاية تكساس الأمريكية ويطلق عليها اسم "رومني" وهو اسم منافس أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، شهدت قبل أيام قليلة ماضية حدثا له دلالة، اذ أراد شخص مجهول يبدو أنه من مؤيدي باراك أوباما أن يغير اسم البلدة التي أصبحت بفضل فعلته تسمى "أوباما". وقد رش المجهول بالطلاء الاسود اللوحة الضخمة التي تحمل اسم البلدة على الطريق العام المؤدي لها وكتب فوق اسم "رومني" اسم "اوباما"، وفقا لصحيفة "دالس مورنينغ نيوز". ورغم ذلك يبدو أن هذه الخطوة لن تعود بفائدة كبيرة على رصيد أوباما الانتخابي المقبل أو تغير آراء الكثيرين من الأمريكيين في ظل تبادل المرشحين الديمقراطي والجمهوري الاتهامات والتصريحات أثناء حملتيهما الانتخابيتين. أما اللوحة القديمة التي تم تخريبها في البلدة الأمريكية، فقد قدم طلب باستبدالها بلوحة جديدة، حسب أحد المسؤولين في تكساس.