من بين الأسماء التي تنافس على جائزة نوبل للسلام التي ينطلق موسمها اليوم الاثنين الراهبة المصرية «ماجي جبران» أو «أم تيريزا» القاهرة، المعروفة بعملها لفائدة الأطفال في المناطق المهمشة (العشوائيات) في العاصمة المصرية. وتعد هذه هي المرة الرابعة التي تنافس فيها ماجي جبران، رئيسة منظمة «ستيفن تشيلدرن» الخيرية منذ 1985، على جائزة نوبل للسلام غير أن وسائل الإعلام المصرية ترى أن حظوظ الراهبة هذه السنة أكبر لتكون خامس شخصية مصرية تحظى بالجائزة المرموقة. فقد سبق لكل من الرئيس المصري الراحل أنور السادات ومحمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية أن حصلا على جائزة نوبل للسلام فيما فاز الأديب الراحل نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأداب ومواطنه أحمد زويل بالجائزة في فرع الكيمياء. وماجي جبران تدرس علوم الحاسوب بجامعة القاهرة وهي تقود حاليا منظمة خيرية من 1500 متطوع، امتد نشاطها ليشمل الأطفال والأسر في أكثر مناطق القاهرة فقرا. ويتنافس على جائزة نوبل للسلام هذه السنة 231 شخصية وهيئة، منها الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون والمستشار الألماني الأسبق هيلموت كول وبرادلي مانيننج المسجون بتهمة تسريب برقيات ديبلوماسية أمريكية لموقع «ويكيليكس» والرئيس التونسي منصف المرزوقي والاتحاد الأوروبي. كما ينافس على الجائزة، التي ينتظر أن يعلن عن اسم الفائز بها يوم 12 أكتوبر الجاري، أيضا الناشطة الأفغانية المناهضة لارتداء « البرقع « سيما سمار» والأمريكي «جين شارب» الداعي لثورة اللاعنف والمدافع الكوبي عن حقوق الإنسان «أوسكار ايلياس بيسيت» .