أفادت مصادر متطابقة من طنجة بنجاة أحد رجال الدرك من الفرقة العلمية من حادث إعدام حرقا وسط ساحة تافيلالت. وحسب رواية شهود من المنطقة, فإن الدركي كان يقوم بتصوير مكان الأحداث الأخيرة قرب المنزل الذي تم إفراغه وأدى الى اشتعال المنطقة في مواجهات بين القوات العمومية ومحتجين, أشارت مصادر الى انتمائهم الى السلفية الجهادية. وقد أشارت ذات المصادر الى ان الدركي تمت محاصرته من طرف مجموعة انهالت عليه بالضرب حتى أغمي عليه وتم جره الى الساحة المذكورة و ربطه الى شجرة ,كما تم جمع جذوع الاشجار والكارتون وحاولوا اضرام النار في جثته لولا تدخل عدد من المواطنين للحيلولة دون تنفيذ هذا العمل الاجرامي وتم اطلاق سراح الدركي, في الوقت الذي عززت مختلف مصالح الامن تواجدها في المنطقة وشرعت في حملة بحث عن المشاركين في هذه العملية الخطيرة, حيث أفادت مصادرنا بأنه تم تحديد المتهمين وانه يجري تعقبهم لإيقافهم. نفس المصادر أكدت ان حالة الاستنفار الأمني أعلنت منذ السبت الماضي, وان مصالح وزارة الداخلية شكلت خلية على أعلى مستوى لمتابعة الوضعية المتردية للأمن بعد المواجهات الأخيرة والتي خلفت ضحايا وإصابات في صفوف المواطنين ورجال القوات العمومية وأدت الى وفاة احد المواطنين.