تستعد الفنانة المغربية، سناء حبيب، لتسجيل أغنية منفردة بعنوان «صباح لريام» من كلمات الشاعر عبد الرحمان بنديكة، من ألحان عبد الواحد معروف، وتوزيع خالد زهيري. كما تعمل في نفس الوقت على تجديد أغانيها السابقة وخصوصًا أغنية «ما تسألنيش» من كلمات وألحان محسن النجري الوزاني التي فازت على إثرها بالجائزة الثانية في مهرجان الأغنية المغربية للإذاعة والتلفزة المغربية عام 2004، قابلت على إثر ذلك الفنانة نعيمة سميح عضو لجنة التحكيم والفنان الخليجي البلوشي. وأشارت سناء حبيب في حديث صحافي إلى إن الأغنية المنفردة الجديدة تندرج ضمن ألبوم مغربي يجري التحضير له بتأن كبير سيصدر قريباً، كما من المتوقع أن تصوِّر أغنية «صباح لريام» على طريقة الفيديو كليب، وقالت سناء إنها لم تستقر بعد على المخرج الذي سيتولى المهمة. وقالت الفنانة المغربية أنها تلقت أخيراً عروضاً فنية من البحرين ومن سلطنة عمان ومن الكويت، لكنها لم توافق عليها بسبب ما اعتبرته معاملة غير لائقة عانت منها لدى عملها في دول الخليج. «بوب مارلي» أسطورة الريغي في فليم وثائقي كيف استطاع مارلي (1945 1981) أن يتخطى عقدة الجنس الخلاسي وأن يتجاوز دماراته النفسية ودمارات بلده جامايكا الممزقة وسط الحروب الأهلية، وأن يمتد تأثيره الراعش والفاتن والفائر إلى الأجيال الجديدة حول العالم، رغم الإيقاعات الصبورة والمتمهلة والمخّدرة التي تحفّ ألحانه وتلوّن كلماته المترنّحة في أحراش الإيقاع؟ هل لأن موسيقاه وكلماته محرّضة وثائرة وتدين العبودية والخنوع والحروب العبثية، أم لأن أغانيه كانت أشبه بمانيفيستو العدالة الأرضية، لبعث السلام والمشاركة بين الأعراق المختلفة، وفتح أبواب ومدارك جديدة للمحبة واستيعاب الآخر بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه؟ هذه الأسئلة الموجعة وهذه الحيرة والألغاز التي صنعت وصاغت ملامح أسطورة الريغي، يحاول الشريط الوثائقي الجديد للمخرج الأمريكي كيفن ماكدونالد بعنوان «مارلي» والذي يمتد لساعتين ونصف أن يقاربها ويتلمسها من خلال عرض تفاصيل ومرويات ووثائق وصور تنشر لأول مرة حول الأيقونة الساطعة، والظاهرة الموسيقية الأكثر دويا وحضورا في الذاكرة الموسيقية للقرن الماضي.