توقيف سارقي سيارة طبيبة بالجديدة تحت التهديد بالسلاح أحال الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الجديدة كلا من إبراهيم ومحمد على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة من أجل إجراء تحقيق في مواجهتهما من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة مع استعمال السلاح والتهديد بالقتل، حيث قرر وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار الاستماع إليهما تفصيليا . وكانت طبيبة تعمل بمستوصف سيدي يحيى بالجديدة تحاول توقيف سيارتها لولوج مقرعملها عندما باغتها المشتبه فيهما وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، تم تجريدها من المفاتيح وفرا بالسيارة، إلا أن نقطة تفتيش دركية عند مخرج إقليم سيدي بنور نحو مراكش تمكنت من توقيفها في مراقبة روتينية ، حيث تبين أن الأمر يتعلق بالسيارة التي تمت سرقتها بالجديدة ، وبعد الإستماع إليهما في محضر معلومات من طرف سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، تم تسليمهما الى مصالح الأمن الوطني بالجديدة التي أحالتهما على العدالة بعد استكمال البحث. مصطفى الناسي حادثة سير خطيرة مشبوهة بالناظور تعرضت سيارة أجرة كبيرة كانت متجهة من الناظور صوب فرخانة، لحادثة سير خطيرة أسفرت عن تهشم هيكل السيارة وعلى متنها 6 ركاب إلى جانب سائقها الذي نجا من الموت بأعجوبة رفقة الركاب الآخرين، بعدما سقطت سيارته بجرف على جانب الطريق المحاذية لحي ترقاع قرب الناظور. وحسب إفادات سائق سيارة الأجرة لرجال الأمن الذين حضروا لمعاينة الحادثة التي كادت أن تودي بحياة 6 أفراد، فإن من بين الركاب سيدة كانت بجانبه ضمن المقعدين الأماميين قامت بسحب المقود إليها محاولة إخراج السيارة عن مسارها ، وهو ما حصل بعد خروج السيارة عن طريقها مما تعذر على السائق إعادتها إلى مسارها الصحيح بسقوطها في جرف على حافة الطريق بعمق 6 أمتار، دون أن يخلف ذلك خسائر في الأرواح باستثناء تعرض السيارة لخسائر مادية على مستوى الهيكل. هذا ورافق عناصر الأمن كل ركاب سيارة الأجرة من أجل تحرير محضر في النازلة رفقة السيدة التي اتهمها السائق بالتسبب في خروج السيارة عن مسارها ، والتي اعترفت، من جهتها ، لعناصر الأمن بأنها كانت تمزح فقط مع السائق! سعيد الشقيري سكان القصبة بالمحمدية يلتمسون رفع الضرر عنهم توصلنا بعريضة موقعة من طرف 25 مواطنا من أرباب العائلات الساكنة بحي القصبة المحمدية، مذيلة برسالة شكاية موجهة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية المحمدية.. الموقعون أشاروا في شكايتهم إلى أنهم يعانون الأمرين «من جراء أفعال مخلة بالأدب والدين تنبعث كل يوم من مسكن موجود بالزنقة 24، حيث كل ليلة يعاني السكان المجاورون مما يحدث من هرج ومرج وعدم احترام الجيران من خلال تنظيم سهرات ماجنة تحضر فيها كل أنواع الممنوعات، وكثيراً ما تنتهي هذه السهرات بالعربدة والاشتباكات بالأيدي والسب والشتم في حق السكان وإطلاق العنان للكلام النابي والمشاجرات، وممارسة البغاء والخمر واستهلاك المخدرات، مما ينتج عنه إقلاق راحة السكان ويعرض حياتهم يومياً للخطر الدائم ، وأبناءهم للانحراف وعدم التركيز في دراستهم» . والتمس السكان ، في شكايتهم، من وكيل الملك «إحالة شكايتهم على الأمن القضائي من أجل إجراء بحث نزيه ودقيق في الموضوع ومعاقبة المتسببين في ذلك، حتى ينعم السكان بالراحة والعيش في هدوء، بدلا من العيش كل يوم في جحيم لا يطاق».