بعد دورتين بدأت بعض المعالم الكبرى تلوح في سماء الدوري الاحترافي، ما يعني بأن الانتفاضة ستكون مبكرة، وهذا ما يجعل من المحطة الثالثة جولة تعد بعطاءات كثيرة، وصنع الإيجابي خلالها شعار ترفعه كل الأندية المتبارية. إن الإشارات الأولى التي أرسلها فريق الرجاء البيضاوي بصنعه لانتصارين من أصل مبارتين يجعله مرشحاً لإضافة فوز ثالث على حساب النادي القنيطري، سيما وأن الخضر سيستفيدون من امتياز الاستقبال، لكن فريق الكاك الذي اعتاد أن يقدم منتوجاً كروياً مشرفاً بمركب محمد الخامس، سيحاول ركوب صهوة التحدي إذا ما أحسن اللاعبون تطبيق الأسلوب التكتيكي للمدرب يوسف المريني. قمة الجولة الثالثة ستدور بفاس، وستجمع الماص والوداد، وهي قمة سيعمل كل طرف على استثمارها لفائدته، خصوصاً فريق المغرب الفاسي الذي مازال يبحث عن انتصاره الأول بعد تعادلين، لكن الحظوظ ليست وافرة أمام خصم استعاد بعضاً من توازنه، ويتمتع بمعنويات عالية، فماذا أعد المدرب الناصري لربح الرهان، ومغادرة دائرة الشك، وهو الذي وعد بالتنافس على لقب الموسم الجاري، وأبدى تفاؤلا كبيراً بمستقبل فريق الماص الذي يراهن جمهوره على العودة إلى المجد الذي صنعه في ظل الادارة التقنية لرشيد الطاوسي. مباراة المغرب الفاسي ضد الوداد قمة تعد بعطاءات كثيرة، ومناسبة أمام الفريقين لاختبار إمكاناتهما، خصوصاً وأن طموحهما واحد، وهو التنافس بكل قوة على اللقب، الأمر الذي سيجعل هذه المباراة ذات حساسية مفرطة، ومحطة لإفراز منتوج تقني في مستوى تطلعات الجماهير الغفيرة التي ستجمع إلى الملعب. فريق الجيش الملكي الذي يعتبر أحد المرشحين للظفر باللقب، سيكون في انتظار الوافد الجديد نهضة بركان، هذا الأخير مازال يبحث عن الإيقاع الملائم لمسايرة ركب قسم الصفوة، إلا أن مهمته أمام العسكريين لن تكون سهلة، رغم غياب المدرب الطاوسي عن تداريب فريقه بسبب التزاماته مع المنتخب الوطني. اللقاء شبه المحلي الذي سيجمع النادي المكناسي والمغرب الفاسي وصفه المتتبعون بقمة سايس لاعتبارات عديدة أهمها أن المدرب عبد الرحيم طاليب سبق أن أشرف على تدريب الواف، وأن الطرفين يبحثان عن طعم الفوز، ما يجعل الخسارة ممنوعة في هذه المباراة التي سيكون الضغط طيلتها على المكناسيين، والتي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات. بطل الموسم الماضي المغرب التطواني الذي أشرف على انطلاقة لا تليق بمستواه، مدعو إلى المصالحة مع الذات، والتأشير على إنجازات في مستوى تطلعات جماهيره، ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز أمام الدفاع الجديدي بملعب سانية الرمل، وهي مهمة ليست بعزيزة على التطوانيين الذين يرغبون في تجاوز الضغط النفسي، والقطع مع مرحلة التشكيك في القدرات، إلا أن الجديديين اعتادوا أن يبصموا على حضور قوي أمام الفرق الكبيرة، الأمر الذي سيجعل من هذه المباراة محطة لإفراز منتوج كروي مشرف. الوافد الجديد رجاء بني ملال ستكون مهمته صعبة، وهو ينازل بملعب المسيرة فريق أولمبيك آسفي، الفريقان معاً في حصيلتهما هزيمة بميدانهما، وتعادل خارج القواعد، ولعل هذا القاسم المشترك سيرخي بظلاله على هذا اللقاء المنتظر أن تطبعه ندية كبيرة، وصراع قوي، فكيف سيستثمر المسفيويون امتياز الاستقبال، ويجعلون الكفة تميل لفائدتهم؟ فريق أولمبيك خريبكة الذي مازال يبحث عن الإيقاع الملائم لتجاوز المستوى غير المشرف الذي دشن به الموسم الجديد، سيكون في انتظار شباب الحسيمة خلال لقاء يعد بعطاءات كثيرة، لكن أرضية الملعب لا تساعد على إبراز منتوج تقني مشجع، ومع ذلك فالطرفان تهمهما النتيجة، فما هي الوصفة التي أعدها المدرب بلاتشي، باعتباره الأجنبي الوحيد في الدوري للتصالح مع الجمهور الخريبكي، وإعلان انطلاقة موفقة. البرنامج مع النقل التلفزي السبت 29 شتنبر المغرب التطواني - الدفاع الجديدي س 15 (الرياضية ) أولمبيك آسفي - رجاء بني ملال س 17 (الرياضية) الرجاء - ن القنيطري ساعة 19 (الرياضية) الأحد 30 شتنبر النادي المكناسي - وداد فاس ساعة 15(الرياضية ) المغرب الفاسي - الوداد البيضاوي ساعة 16 (دوزيم) الجيش الملكي - نهضة بركان س 17 (الرياضية ) أولمبيك خريبكة - شباب الحسيمة س 19 (الرياضية)