يبدو أن الوداد البيضاوي لكرة القدم سيدخل مرحلة حاسمة لاختيار مدرب رسمي للفريق خلال الأيام القادمة، ومن المنتظر أن يعوض مصطفى شهيد على رأس الإدارة التقنية للفريق الأحمر. واعتبر مصدر ودادي أن الحديث عن هذا الموضوع يبقى سابقا لأوانه، خاصة بعد الانتصار الأخير الذي حققه الفريق رفقة المدرب الشريف، ما يعني - يضيف المصدر - رغبة المكتب المسير في عدم التشويش على الفريق بعد أن لمس عودة روح التجانس بين اللاعبين ورغبتهم في الخروج من المأزق الذي خلفه المدرب السابق للوداد . وعلى هذا المستوى أكد عضو المكتب المسير سعد الله ياسين، أن فسخ العقد مع المدرب الاسباني لم يتم بعد، وأن الطرفين مازالا يناقشان بعض الجزئيات، والحديث عن تعيين مدرب جديد لن يتم إلا بعد التفاهم النهائي بين الوداد وفلورو، واعتبر أن المدرب الجديد لن تحدد هويته إلا بعد اتفاق المكتب المسير، معتبرا أن المدرب الحالي الشريف له حظوظه في البقاء كمدرب رسمي خلال البطولة الحالية. ورغم التطمينات التي تلقاها المدرب الشريف بخصوص بقائه مدربا رسميا، إلا أن الأخبار المتسربة من البيت الودادي تؤكد أن عملية اختيار مدرب جديد ليست سوى مسألة وقت، خاصة وأن المكتب المسير سيتدارس العديد من السير الذاتية للعديد من المدربين الذي ينوي الوداد التعاقد مع أحدهم للإشراف على تدريب الفريق في الدورات المقبلة من البطولة الحالية، وعلى رأسهم المدرب الجزائري رابح سعدان، ومدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، ومدرب الأهلي المصري مانويل خوسي والفرنسي تروسي. وفي حالة التعاقد مع مدرب أجنبي، سيكون عبد الاله أكرم قد حطم الرقم القياسي في الاستعانة بمدربين أجانب منذ توليه مسؤولية تسيير الفريق الأحمر سنة 2006، حيث سيصل العدد إلى تسعة مدربين، وهم: البرتغالي نيلو فينغادا، والبلغاري بلامين ماركوف، وميشيل كافالي، وأوسكار فيلوني، ودوسانتوس، وكارزيتو، ودوكاستل و فلورو بينيتس. وكان المدرب الشريف قد صرح بأنه يرفض العمل كمدرب مؤقت، لن يقبل بأن يعامل بهذه الطريقة، معتبرا نفسه يمتلك «سيرة ذاتية متميزة وذلك بحصوله على ديبلوم من مركز تكوين المدربين في ألمانيا بعد أن قضى سنة من التحصيل النظري والتطبيقي، وخضع لدورات تدريبية في كلير فونطين» ، إلى جانب فوزه رفقة الوداد بعشرة ألقاب كلاعب.