توجد بناية عند النقطة الكلومترية (15) غير بعيد عن عين حرودة، ظاهرها سياحي - ترفيهي، لكن بداخلها تمارس أشياء تعد من المضرات، فقد غدت وكرا للعربدة والقمار وتناول الخمور والشيشة، تبدأ فيها سهرات الرقص والمجون كل ليلة، وحتى الصباح، بدون تدخل السلطات المختصة لفرض الهدوء وإلزام أصحاب البناية المذكورة بحصر «أنشطتها السياحية» المشبوهة في وقت محدد بدلا من الضجيج والفوضى السائدين حاليا (من بداية الليل حتى الصباح)، وذلك في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن تنظيم «حملات أمنية» هنا وهناك ضد بعض أوكار الدعارة والشيشا بمختلف أحياء الدارالبيضاء الكبرى ، واستثناء الكثير من «البارات» والمقاهي من تلك الحملات، علما بأن البعض منها لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن مركز أمني معين، ورائحة الشيشا «تدوخ» المكان! كما اغتنم رايف مناسبة انعقاد هذه الدورة الاستثنائية، وفي إطار نقطة نظام دائما، للتذكير مرة أخرى ب « الجريمة البيئية « حتى لا نقول الكارثة، لأن الجريمة من صنيع مسؤولي مركز الحليب وبمساهمة المسؤولين المحليين بمن فيهم المجلس البلدي والسلطات المحلية الذين لم يدفعوا في اتجاه إيجاد حلول آنية ومستعجلة لهذا المشكل الذي عمر طويلا ليبقى الوضع على ما هو عليه الآن ، حيث انتشار الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المواطنين خصوصا في عز الليل، وذلك بعدما يخلد المواطن إلى الراحة المفقودة ؟! ، هذا فضلا عن تأثيرات هذه الآفة البيئية على الفرشة المائية والغطاء النباتي بشكل عام. بناية مزعجة غير بعيد عن عين حرودة توجد بناية عند النقطة الكلومترية (15) غير بعيد عن عين حرودة، ظاهرها سياحي - ترفيهي، لكن بداخلها تمارس أشياء تعد من المضرات، فقد غدت وكرا للعربدة والقمار وتناول الخمور والشيشة، تبدأ فيها سهرات الرقص والمجون كل ليلة، وحتى الصباح، بدون تدخل السلطات المختصة لفرض الهدوء وإلزام أصحاب البناية المذكورة بحصر «أنشطتها السياحية» المشبوهة في وقت محدد بدلا من الضجيج والفوضى السائدين حاليا (من بداية الليل حتى الصباح)، وذلك في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن تنظيم «حملات أمنية» هنا وهناك ضد بعض أوكار الدعارة والشيشا بمختلف أحياء الدارالبيضاء الكبرى ، واستثناء الكثير من «البارات» والمقاهي من تلك الحملات، علما بأن البعض منها لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن مركز أمني معين، ورائحة الشيشا «تدوخ» المكان!