استيقظت ساكنة دوار الملحة بالملحقة الإدارية السادسة صبيحة يوم السبت 15شتنبر الجاري ، على وقع مصرع (ج.ب) يبلغ 35 سنة من عمره وينحدرمن دوارمبابلة بالنفوذ الترابي لباب مروج، بعدما كان ليلة مصرعه رفقة بعض الشابات ورجل آخر بمنزل بدوار الملحة. وأوضحت معطيات حصلت عليها الجريدة من مسرح الحادث، أن المعاينة الأولية لجثة الهالك بينت أنه لم يتعرض لضرب أو جرح، و هو ما يفتح عدة فرضيات سيجيب عنها الطب الشرعي بعد التشريح. و حسب نفس المعطيات و المصادر، فقد تم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة، منهم فتاتان حاولتا الفرار بعد اكتشافهما لموت ج.ب فألقى بعض الساكنة القبض عليهما فتسلمتهما الشرطة ، ورجل وفتاة أخرى، و تم فتح تحقيق مع ن.ق 23 سنة تنحدر من جماعة مطماطة بإقليم تازة للاشتباه في كونها ذات علاقة مباشرة مع مصرع الهالك و ذلك بعد عثور الشرطة العلمية على بعض خصال فروة رأسها بإحدى يديه بعد المعاينة الأولية لمسرح الحادث من طرف عناصر الشرطة العلمية والقضائية التي حلت به وأجرت مسحا له وقد اقتيد الجميع إلى المقرالجهوي للشرطة القضائية بتازة لتعميق البحث معهم قبل عرضهم على النيابة العامة. - خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت يوم الاثنين 10 شتنبر 2012 صرح الرئيس أنه لا وجود لحانات غير مكتراة ، وبعد الاطلاع على ممتلكات الجماعة تبين أن خمسة دكاكين مع محل تجاري مازالت بدون كراء ليفتضح أمر الرئيس . - أمام حشود من المواطنين الذين جاؤوا يوم 12 ستنبر 2012 لطلب تنظيم الموسم الصالح سيدي أحمد الشلح، أنكر الرئيس أنه كان يصرف من ميزانية الجماعة في المواسم السابقة، إلا أن محاضر دورات دراسة الحساب الإداري تثبت أنه كان يصرف أموالا طائلة من الفصل 10 الفقرة 24/20 ، مصاريف الإطعام والاستقبال ، و الفقرة 22/20 من نفس الفصل، مصاريف عتاد الحفلات، وكان يبرر هذه المصاريف بتنظيم المواسم السابقة وعند افتضاح أمره أنكر بحجة أن لا وجود لفصل في الميزانية خاص بالموسم . - افتضح أمر الرئيس في نفس اليوم عندما أدلى أن المعارضة لامته على استعمال سيارة الإسعاف في حمل بضعة أكباش بالموسم الذي انعقد سنة 2011 وسبق أن أنكر هذا أثناء جوابه في دورة أكتوبر 2012. - أما الخروقات المسجلة في ميزانيتي التسيير و التجهيز بصفة عامة والبنود التي تم صرفها من حيث استعراض فواتير مبالغ فيها ومن خلال ممون واحد تربطه صداقة متينة مع الرئيس وحلفائه والمتورطين معه في قضايا تبذر المال العام لسنين متعددة. - يتساءل المتتبع لقضايا الجماعة عمن وراء دفع عضو مسن للقيام بمواقف شائنة و مخالفة للحياء في حق كل من عارض الرئيس أثناء الاجتماعات رغم أن سنه يفوق تسعين سنة وحالته الصحية تدعو للشفقة؟ - عرض الرئيس كراء دارين واحدة منهما مهترئة ونوافذها وأبوابها مهشمة فهي غير صالحة للسكن، وذلك ليغطي على تبذيره للمال العام. - شعر الخليفة الأول أنه مهدد في سلامته لأن ابن الرئيس وبعض المقربين من أتباع الرئيس يترصدون خطواته ويستفزونه وهذا بشهادة بعض من حضر اجتماع 12 ستنبر2012 . ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الخليفة الأول لمضايقات من ابن الرئيس، بل سبق أن اشتكاه إلى الدرك الملكي بمدينة البروج عندما حاول ضربه بحجرة كبيرة والتي قسمت فخذ طفل صغير ذي سبع سنوات. - قدم أعضاء من مجلس الجماعة بمن فيهم الخليفة الأول والخليفة الثاني وكاتب المجلس وخليفته وخليفة لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافة شكاية إلى السيد الوكيل العام لدى استئنافية سطات في شأن التجاوزات والخروقات التي تعرفها الجماعة، والذي أحالها بدوره على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء المحدثة بها محكمة الجرائم المالية التي خول لها القانون التدقيق في الجرائم المالية والإقتصادية ومراقبة مداخيل الجماعات ونفقاتها وأوجه صرفها وينتظر أن تباشر الفرقة الوطنية تحرياتها في الأيام المقبلة.