أعلنت النقابة الديمقراطية للعدل, العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل ، يوم الجمعة 28 شتنبر 2012 يوما للغضب من خلال خوض إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة بكل محاكم المملكة. وحملت النقابة وزارة العدل و الحريات مسؤولية الدفع بالقطاع إلى عودة أجواء التوتر من خلال إحجامها عن تفعيل آليات الحوار القطاعي وعدم تقديمها للحلول المستعجلة و المطلوبة بخصوص المسار المهني للموظفين خاصة إلغاء الامتحانات الشفوية و إعلان مباريات الإدماج. وا ستغربت النقابة في بلاغ توصلنا بنسخة منه إصرار وزارة العدل على التنكر لسابق اتفاقاتها و آخر ذلك الالتفاف على اتفاق بجعل 31 دجنبر من كل سنة هو آخر أجل في احتساب المستوفين لشرط الأقدمية المطلوبة لاجتياز الامتحان المهني مثلما عليه الحال في باقي القطاعات من الوظيفة العمومية، واعتبر البلاغ أن عملية حلول المؤسسة المحمدية محل جمعية الأعمال الاجتماعية تم خارج القانون و دون إعمال آليات المراقبة و التدقيق في تفويت أموال و ممتلكات الجمعية إلى المؤسسة، مجددا إعلان رفض النقابة لكيفية تدبير ملف السكن وغيدها من القضايا وذكر في بلاغ لمندوبية الحكومة الإسبانية، أن كارمن هيرنانديث بينتو قالت خلال استقبالها القنصل العام الجديد للمغرب بجزر الكناري أحمد موسى «لا ننسى تضامن المغرب مع إسبانيا وجزر الكناري». ومن جهة أخرى، أكدت المندوبة الإسبانية على أهمية التعاون المؤسساتي القائم بين إسبانيا والمغرب، وهو البلد الذي ارتبط، برأيها، «على الدوام بشكل تقليدي بجزر الكناري». وكانت المملكة قد ساهمت بطائرتين متخصصتين في عمليات إطفاء الحرائق التي اندلعت في غشت الماضي بالأرخبيل الكناري.