تفاجأت عائلة الضحية، الذي تعرض لطعنة في بطنه كادت أن تفقده حياته لولا خضوعه لعملية جراحية مكلفة أوقفت نزيفا حادا داخليا، كما استغرب الضحية «الوردي رشيد» في تصريحه للجريدة لمسألة تسريب قرار تمتيع المتهم بالسراح المؤقت إلى محامي السائق المعتقل قبل إصداره علنيا خلال الجلسة، واندهش معه الأستاذ فؤاد. ب المحامي الذي يؤازر المطالب بالحق المدني، لقرار تمتيع المتهم بالسراح المؤقت مقابل ضمانة مالية قدرها 3000 درهم ، مطالبا وزير العدل والحريات نيابة عن موكله ، بإجراء بحث دقيق لمعرفة الأسباب التي اعتمدها القاضي في إصدار هذا الحكم، وإنصاف المصاب المشتكي، الذي كان بين الحياة والموت. قرار أربك القاعة وجعل المطالب بالحق المدني يسائل القاضي بعد إصداره الحكم، وتذكيره بأن الضابطة القضائية والنيابة العامة بفاس استعصى عليها نزع اعترافات المتهم باسم مرتكب هذه الجريمة وهو في حالة اعتقال، فكيف للمحكمة الوصول إلى الفاعل الرئيسي والمتهم في حالة سراح؟. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المشتكي تعرض يوم 11/6/2012 لطعنة سكين في بطنه من طرف المتهم، إثر خلاف بينه وبين سائق سيارة حول أسبقية المرور، إلا أن الشخص الذي كان يرافق المتهم خرج من السيارة وأخرج سكينا طعن به المشتكي ولاذا بالفرار تاركين إياه يتضرج في دمائه، إلى أن وصلت سيارة الإسعاف ونقل الضحية إلى إحدى المصحات الخاصة بفاس، حيث قدمت له الإسعافات الضرورية وأجريت له عملية جراحية لإنقاذ حياته ووقف النزيف.