من المنتظر أن يخلق التقرير الذي رفعه رسميا حكيم دومو عضو المكتب الجامعي لكرة القدم إلى الفاسي الفهري نقاشا ساخنا، بعد أن حمل مسؤولية إخفاق الفريق الأولمبي المغربي للمدرب الهولندي بيم فيربيك. وأكد مصدر من الجامعة المغربية أن فيربيك ارتكب العديد من الأخطاء ساهمت في الخروج المبكر للفريق الوطني من الدور الأول، وساهم أيضا - في توتير العلاقة مع اللاعبين وبينهم، وذلك بالتعامل معهم بنوع من الاستعلاء ونهج أسلوب التفرقة. وجاءت خلاصات تقرير دومو في وقت كثرت فيه المطالبة بإقالة المدرب الهولندي بعد سلسلة من النتائج المخيبة لآمال الجماهير المغربية، رغم الإمكانيات التي تم وضعها رهن إشارته. وسبق لبيم فيربيك أن استغنى عن مساعده المدرب المغربي حميدو وركة وعوضه بشقيقه روبرت فيربيك، ضمن الطاقم الذي سافر إلى لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية بعدما رفضت الجامعة تغطية مصاريف سفر شقيقه، واستطاع فيربيك حينها أن يتخلص من وركة الذي لم يكن يقاسمه العديد من قناعاته بخصوص المنتخب الأولمبي والتي ظهرت خلال اجتماع سابق بأحد فنادق الرباط، وجمع الرجلين وإداري من الجامعة، وشهد نقاشا حادا بين وركة وفيربيك. وسيزيد هذا التقرير من الضغط على الجامعة بعد أن تعالت العديد من الأصوات مطالبة بفسخ العقد المبرم مع المدرب الهولندي. وكان مدرب المنتخب الجزائري كان قد اعترف في تصريحاته للصحافة الجزائرية بصعوبة المباراة بسبب عدم جاهزية العديد من اللاعبين خاصة في خط الدفاع الذي يغيب عنه المدافع مجيد بوقرة بسبب الاصابة. وبخصوص المشاركين في هذا التربص المغلق، فقد شهد إلتحاق كل اللاعبين المحترفين برفقائهم المحليين, حيث تضم قائمة اللاعبين المدعوين لهذا التربص ، وعددهم 24 لاعبا من بينهم تسعة لاعبين محليين والباقي كلهم من المحترفين , ويتعلق الأمر بكل من : عبد المومن جابو - رفيق حليش وهلال سوداني, مهدي مصطفى - كارل مجاني - جمال مصباح - فؤاد قادير- عدلان قديورة - رياض بودبوز- ورايس مبولحي - سفيان فغولي- رفيق جبور - بن طيبة لياسين كادامورو. وغاب عن القائمة الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل الذي لن يشارك في لقاء الذهاب ضد ليبيا بسبب عدم تأهيله لحمل الألوان الوطنية لحد الآن, حيث من المنتظر أن ينهي الاتحاد الجزائري لكرة القدم إجراءات تأهيله في الأيام المقبلة على أن يكون جاهزا للمشاركة في لقاء العودة بالجزائر. من جهته اكد عبد الحفيظ أربيش مدرب المنتخب الليبي ان مباراة الاحد القادم ستكون صعبة أيضا على المنتخبين. وقال اربيش في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية «لقاء الجزائر سيكون في غاية الصعوبة..كنا نأمل في لعب المقابلة في ليبيا للإستفادة من دعم جماهيرنا لكن سوء الأوضاع الأمنية حرمنا من ذلك. وتابع «نحن الآن في المغرب وسنحاول كسب ود المغاربة لمساندتنا أمام الجزائر.» وعلى هذا المستوى ينتظر أن تحل أعداد كبيرة من الجماهير الجزائرية بالدارالبيضاء لمساندة منتخبها، وقد عمدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إلى اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأنصار الراغبين في التنقل لمشاهدة مباراة ليبيا وتشجيع الخضر. حيث من المنتظر أن تقلع الرّحلة المبرمجة من مطار الجزائر الدّولي يوم 8 سبتمبر المقبل، على أن تكون العودة يوم 10 سبتمبر. و تم تحديد سعر الرحلة مع الاقامة وبطاقة الدخول رلى الملعب ب 48500 دينار جزائري، مثلما حدث في مباراة المغرب والجزائر التي أقيمت في مراكش.