ولد سلمى في الطريق الى تندوف: وصل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى الحدود الموريتانية مع المنطقة العازلة التي تم اختطافه فيها قبل سنتين من طرف مليشيات البوليساريو. وقالت مصادر من الصحراء أنه بدأ« في مفاوضات منذ يوم السبت الماضي مع بعض أعيان القبائل هناك من أجل التوصل إلى حل يمكنه من لم شمل عائلته التي فرقته عنها عجرفة وظلم قيادات البوليساريو والجزائر، وعجز منظمة غوث اللاجئين عن الوفاء بوعودها له بإيجاد مكان ملائم لطبيعة عيشه وللجوئه هو وعائلته.» قنابل المولوتوف بالقرب من مقر بعثة المينورسو بالعيون سمع العديد من المواطنين القاطنين بالقرب من مقر بعثة المينورسو بالعيون، ليلة الأحد الماضي دوي انفجار، مما دفع بهم إلى إشعار السلطات الأمنية التي استنفرت قواتها، وحلت بمكان وقوع الحادث، الذي أحيط بكامل السرية. واستنادا لما أكده سكان حي تجزئة ادريس الحارثي، فالحادث يتعلق بمجهولين ألقوا بقنابل المولوتوف خلف مقر بعثة المينورسو، دون أن يخلف هذا الحادث أضرارا، وإن كانت إحدى قنينات المولوتوف الحارقة كادت أن تصيب جهاز اللاقط اللاسلكي للبعثة الأممية. وإلى ذلك تجهل أسباب الحادث والجهات التي تقف وراءه. في الوقت الذي تحفظت فيه كافة الجهات المسؤولة عن تأكيد الخبر أو نفيه. أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء يرفعون ملتمسا إلى جلالة الملك وجهت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، الى جلالة الملك محمد السادس، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية رئيس الأركان العامة للحرب، ملتمسا تطلب فيه « التحكيم والإنصاف» حول املفهم الحقوقي . وذكرت مصادر من الجمعية في ملتمسها« إن معاناة هذه الأسر التي طال أمدها.... لم يعد لاستمرارها أي مبرر»،معتبرة أنها« أثرت بشكل سلبي على نفسية وصحة أفرادها، خصوصا أرامل شهداء الوحدة الترابية وزوجات المفقودين، جراء ثقل المسؤولية وغياب أي سند من أية جهة، سواء رسمية أو غير رسمية، رغم إحداث مؤسسات مهمتها الأساسية العناية بهذه الشريحة الواسعة من الشعب المغربي، » بلغة انتقادية لا تخفى.