الأرجنتين ضيف شرف مهرجان فيلم المرأة بسلا تحضر السينما الأرجنتينية كضيف شرف للطبعة السادسة من المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا، الذي ينظم في الفترة من 17 الى 22 شتنبر. وأن البرنامج العام يضم مسابقة للأفلام الطويلة المنتجة حديثا والتي تتناول موضوع المرأة فضلا عن أنشطة موازية مكثفة. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الي ترأسها الهندية أرونا فاسودي، مؤسسة مهرجان السينما الآسيوية بنيودلهي الممثلة الايرانية فاطمة معتمد آريا والمخرجة والممثلة الفرنسية مريم ميزيير والمخرجة الكورية أوني لوكونت والممثلة المصرية تكوين في السيناريو بورزازات اختير 12 شابا من دول جنوب المتوسط للاستفادة من تكوين في كتابة سيناريو أول فيلم طويل ضمن المباراة التي نظمتها جمعية "مواهب متوسطية" بشراكة مع المركز السينمائي المغربي. وحسب بلاغ للجمعية، فقد ضمت قائمة الفائزين الذين سيستفيدون من دورات تكوينية على مدى 14 شهرا لدى لجنة الفيلم بورزازات خمسة مغاربة هم محمد عواد (الذي أجيز مباشرة لحصوله على جائزة مدرسة السينما المنبثقة عن مهرجان مراكش الدولي) ونزيه بحراوي وجواد لحلو وحكيم ماو وسعد الدين سعيد. واختارت لجنة التحكيم، التي عقدت مداولاتها من 23 الى 25 غشت بمقر المركز السينمائي المغربي، ثلاثة جزائريين هم فوزي بوجماعي وصوفيا جاما ومحمد يارغي والسوري كايا جيجي واللبنانية سينثيا كاسباريان وإريج سهيري من تونس ويسرية غراب من مصر. وتم اختيار هؤلاء الفائزين من مجموع 27 مرشحا ينحدرون من ست دول تنتمي لجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، هي المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا. وسيتم على مدى 14 شهرا من التكوين، تنظيم ثماني جلسات كتابة تمتد على هذه المدة الزمنية، على أن ينطلق العمل مع هؤلاء الشباب في نهاية شتنبر بورزازات حيث تستقبلهم "لجنة الفيلم بورزازات" وهي هيئة تهدف الى تطوير الصناعة السينمائية في المنطقة. فاتن حمامة ما يحدث فى مصر أكبر من الفن في لقاء مع جريدة «الوطن»، أجابت سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، عن قليل من الأسئلة والاستفهامات، نافية فى تصريحاتها ما تردد مؤخرا حول نشر مذكراتها فى كتاب يصدر عن دار «الشروق»، قالت: «لا صحة لهذا الكلام، فلن أكتب مذكراتى الآن، لأنني أنتظر الوقت المناسب، كما أن حياتي الشخصية ملكي وحدي، وأنا مثل كل الناس فى حياتى ألم وفرح، وانكسار وانتصار». لم يتسن لسيدة الشاشة أن تتابع دراما رمضان، لظروف سفرها خارج مصر -حسب قولها- لكنها تمنت الخير والتوفيق للجميع، وقالت: من قلبي أتمنى للجميع التوفيق فى تقديم أعمال فنية جيدة من حيث الأفكار المفيدة للمتلقي والمستوى الفني. وقالت: «بصراحة شديدة لا أفكر فى العمل الآن وأبحث عن الهدوء ولا أحب أن يقال عني إنني ممتنعة عن العمل أو معتزلة، لأن الفنان ربما يقع بين يديه موضوع قوي أو قصة رائعة تستفزه فيقرر العودة وتقديمها للناس، وأتصور أن الفنان الحقيقي هو الذي يتوحد مع آلام وأحلام مجتمعه، ويحاول التعبير عنها من خلال أعمال جادة وهادفة. إيمانها بالفن وقدرته على ترجمة آلام الشارع لم يمنع رأيها: «أتصور أن الأحداث التى تغلي فى الشارع أكبر من الفن، لكن مهمة المبدعين بذل الجهد للبحث عن أفكار جديدة تنهض بوعى المشاهد وتسهم فى ارتقائه».