انتقد بيان صادر عن فروع مجلس المجتمع المدني لتتبع الشأن المحلي بجهات الصحراء الثلاث، ما أسماه التقارير المنحازة للسيدة كيري كينيدي والتي أماطت اللثام حسب قول البيان ذاته الذي توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، عن مواقفها المنحازة البعيدة عن المصداقية والتجرد والحياد. وسجل موقعو بيان مجلس المجتمع المدني استنكارهم الشديد، ورفضهم لأية جهة كانت أو أية مبادرة تهدف إلى المس بحقوقهم الوطنية والدستورية، والتي تسعى حسب قول البيان إلى خلق البلبلة والتفرقة بين مختلف مكونات المجتمع الصحراوي. وطالب البيان من رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي التسلح بالحياد والموضوعية، وأن تأخذ بعين الاعتبار أن الأغلبية الساحقة من سكان المنطقة تؤمن بالوحدة والتضامن وبناء مملكة المؤسسات. كما عقد مجلس المجتمع المدني، عبر البيان نفسه، آمالا كبيرة في زيارة وفد مؤسسة كينيدي لمخيمات تندوف للوقوف على ما أسماه البيان الوضعية الحقيقية للصحراويين هناك، وتبقى هذه الزيارة ، يضيف المجلس في بيانه، لتقريب وجهات النظر والمساهمة في حل سياسي نهائي للمشكل والذي يضمنه مشروع الحكم الذاتي. وختم مجلس المجتمع المدني بيانه بإعلانه عن موقفه من أيه محاولة تسعى إلى تغييب والاستخفاف بصوت الأغلبية من مواطني المنطقة المستعدة، يقول البيان، لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن وحدته الترابية.