فراغ قاتل يعرفه التسيير بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء بعد أن طال غياب الرئيس ثم حين توصلت المقاطعة برسالتين من النائب الأول و الثاني للرئيس يؤكدان من خلالها عن عدم رغبتها في تفرغها لخلافة الرئيس في التسيير و هو الأمر الذي جعل النائب الثالث يلغي سفره إلى خارج ارض الوطن لملء هذا الفراغ بعد أن كادت الحركة في التسيير ان تشل و تتراكم خلالها مصالح المواطنين و المواطنات إلى اجل غير مسمى . و قد استنكرت عدة فعاليات محلية هذا السلوك الغير مبرر الذي طغت عليه المصالح الخاصة لبعض المسؤولين المنتخبين على المصالح العامة للمواطنين التابعين لهذه المقاطعة خصوصا و أن هذه الفترة تعرف وجود عدد كبير من مغاربة الخارج الذين لهم ارتباط مباشر مع هذه المقاطعة لوجود عدة مشاريع تخصهم في عدة مجالات أهمها التعمير رغم ما تليه الدولة المغربية من اهتمام خاص بهذه الشريحة من المغاربة و ما الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب إلا دليل قاطع على ذلك لكن بعض المسؤولين المنتخبين لهم رأي مخالف . وفي سياق أخر تعتزم مجموعة من مستشارين هذه المقاطعة تقديم شكاية إلى وكيل العام للملك بشان فتح تحقيق معمق حول العدد الأول من مجلة مقاطعة عين الشق تحمل بين طياتها بعض الاشهارات تخص نوع من الماء المعدني ? احد الفنادق بالمدينة ثم إحدى شركات الاتصال و هو ما اعتبرته هذه المجموعة خرقا فضيعا الجاري العمل لان قرار إنزال الإشهار بمجلة المقاطعة يلزمه موافقة المجلس و هو ما لم يحصل ثم أيضا يجهل مصير و وجهة مداخيل هذا الإشهار .و في سياق أخر و قبل عيد الفطر بأيام معدودة تمكن احدهم تجهل هويته لحد الساعة من سرقة حاسوب من مصلحة التصاميم كان مخصص لمنح رخص الإصلاح و الترميم و الوثائق الخاصة بالتحفيظ حيث تفاجأ احد الموظفين حين وصل ذلك الصباح إلى المصلحة و لم يجد الحاسوب ، فتم إبلاغ الشرطة التي حضرت إلى عين المكان كما حضرت فرقة من الشرطة العلمية حيث بادرت من الوهلة الأولى في مباشرة عملها لمعرفة المجهول الهوية الذي استطاع إخراج هذا الحاسوب دون ان يشعر به أي كان.