دعا مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الجنرالين حسني بنسليمان وحميدو العنيكري للمثول أمام قاضي التحقيق في الملف الذي بات يعرف بملف مختطفي المعتقل السري النقطة الثابتة 3، من أجل الاستماع لهم كشهود إفادة. ووجه المانوزي رسالة -توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بنسخة منها-، إلى قاضي التحقيق لدى الغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف بالرباط؛ محمد واهروش، للأمر بالاستدعاء من أجل الإفادة والإدلاء بما يفيد القضية الى كل من الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، بمقر القيادة العامة للدرك الملكي الرباط، والجنرال حميدو العنيكري، بمقر المفتشية العامة للقوات المساعدة بالرباط، إلى جانب كل من العميد المتقاعد يوسفي قدور بواسطة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والأستاذ حسن السملالي المحامي بهيأة المحامين بالقنيطرة . وشرح المانوزي في رسالته بأن الوقائع التي توجد وثائق عنها، «والتي كانت تقع خلال شهر يوليوز 1975، تحت نفوذ الدرك الملكي تحت القيادة الجهوية للجنرال حميدو لعنيكري ووطنيا تحت قيادة الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، وأن المرحوم حسين حاما عون السلطة المحلية بعين عودة اعتقل بمعتقل درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، تحت إدارة وإشراف العميد قدور يوسفي خلال نفس المدة وهو الذي تولى استنطاقه شخصيا حول واقعة الهروب وعلاقته بالمختطف الحسين المنوزي، هاته الوقائع التي بلغت الى علم الأستاذ حسن السملالي المحامي الذي كان أيضا معتقلا بمعتقل درب مولاي الشريف في نفس الفترة . وحيث إنه سبق للمشتكين أن طالبوا بإصدار الأمر بالتحفظ على المعتقل المذكور لما يشكله من مسرح لما حصل من انتهاكات ،وحتى لا تندثر معالم الجرائم المفصلة في الشكاية، وحيث إن وقائع الفرار وكذا إعادة الاعتقال موثقة في سجلات الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني، « فقد التمس رئيس المنتدى من القاضي في أقرب جلسة تحقيق ممكنة، توجيه الأمر بالاستدعاء من أجل الإفادة والإدلاء» للأسماء السالفة الذكر.