أشارت نتائج حصص المشاهدة بالنسبة لشهر رمضان، عممتها «ماروك متري» أمس الخميس، الى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون خلال الأسبوع الرابع من رمضان تراجع بحوالي خمس عشرة نقطة. وأوضحت ذات النتائج أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون انخفض من 3 ساعات و54 دقيقة خلال الاسبوع الرابع من شهر رمضان الماضي الى 3 ساعات و39 دقيقة للفرد خلال ذات الأسبوع من رمضان الماضي. وأكدت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين، أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» انخفضت بحوالي ثماني نقط خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي، حيث انتقلت من 47.9 بالمائة خلال رمضان الماضي إلى 39.2 بالمائة خلال شهر رمضان الماضي. هذا وقد سجلت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة الأولى انخفاضا بحوالي أربع نقط، حيث انتقلت من 9.1 بالمائة رمضان الماضي الى 6.1 بالمائة خلال شهر رمضان الحالي، كما سجلت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة الثانية انخفاضا بحوالي أربع نقط ونصف، حيث انتقلت من 37.3 بالمائة رمضان الماضي الى 33.1 بالمائة خلال شهر رمضان الحالي. وأضح التقرير أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») تستقطب حوالي 42.2 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات المغربية على 2.0 بالمائة. وأضافت إحصائيات «ماروك ميتري» أن القناة الوطنية الأولى جلبت 6.1 بالمائة من أنظار المشاهدين المغاربة المستطلعين، فيما تمكنت القناة الثانية من تحقيق 33.1 بالمائة، لتحتل بذلك صدراة القنوات الوطنية الأكثر مشاهدة، في حين ظلت قناة «المغربية»، وفية لرتبتها الثالثة بتسجيلها 3.0 بالمائة فقط. هذا وتمكن البرنامج الاجتماعي «مداولة»، بالنسبة للقناة «الأولى» من تحقيق المرتبة الاولى على مستوى الترتيب لأجود خمسة برامج بحصة مشاهدة وصلت الى24.9 بالمائة وبالنسبة ل«دوزيم» حققت سلسلة الكاميرا الخفية «جار ومجرور» حصة مشاهدة وصلت إلى 64.0 بالمائة. هذا في الوقت الذي حققت فيه سلسلة «ماشاف مارا » على القناة «الأولى» 12.8 بالمائة كحصة مشاهدة، فيما حققت سلسلة «بنات لالة منانة» على « القناة الثانية» حصة مشاهدة وصلت إلى 60.6 بالمائة بالنسبة لذات الفترة. وهكذا تبين نتائج قياس نسب مشاهدة التلفزيون في المغرب من جديد، أن المشاهد المغربي يتميز بارتباطه ببيئته وميوله إلى كل ماهو قريب منه ويعكس ذاته. وبقراءة لما جاءت به نتائج «ماروك متري» نكتشف أن المشاهد المغربي يفضل منتوجه الوطني بالدرجة الأولى بالرغم مما يعتريه من نواقص رصدها الجميع من مختلف المشارب.وتؤكد بالتالي أن من مميزات المشاهد المغربي أنه مشاهد يفضل «الأعمال التخييلية» المغربية على القناتين بكل أجناسها ويضعها ضمن أولويات أجندة مشاهدته اليومية، خاصة تلك الناطقة ب«الدارجة المغربية»، كما يضع الترفيه ضمن أولوياته ويؤجل الأخبار والتثقيف إلى حين.