أتى حريق زوال أمس على ازيد من 6آلاف صندوق من الخشب والبلاستيك بسوق الجملة للخضر والفواكه، كما أتى نفس الحريق على محتويات أحد الدكاكين من خضر وفواكه بالمربع رقم 18. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الوقاية المدتية أتت بعد نصف ساعة من اشتعال الحريق وتمكنت من إخماده مما حال دون انتشار الحريق الى المحلات المجاورة. مما كان سيؤدي الى خسائر بملايير الدراهم. وأرجعت مصادر مطلعة أسباب الحريق الى تجاوزات مجلس المدينة المسؤول عن السوق، وذلك بترك الحرية للتجار في وضع الصناديق الفارغة بدل وضعها بمكانها في المستودع الذي انجز قبل سنوات بكلفة 500 مليون سنتيم على مساحة 3 آلاف متر من أجل خزن الصناديق في ظروف آمنة. ولكن وحسب نفس المصادر فإنه يجري سرا البحث عن إمكانية تفويت هذا المرفق البلدي كما فوتت جل أملاك الدارالبيضاء من طرف محمد ساجد ومن يسير في فلكه وداعميه.