في حوار مع «إيلاف» تحدثت الممثلة رانيا يوسف عن دورها في مسلسل «خطوط حمراء»، وتطرقت إلى الشائعات عن غضبها من بطل العمل أحمد السقا. قالت الفنانة رانيا يوسف أن مشاركتها في مسلسل «خطوط حمراء» أكدت قدرتها على تقديم أي دور مهما كان بعيدا عنها، والتنويع في الشخصيات التي تقدمها، مشيرة إلى أنها تدربت جيدًا على اللهجة الصعيدية قبل بدء التصوير. وأضافت رانيا في حوارها مع «إيلاف» أن المخرج أحمد شفيق نجح في تنفيذ إيقاع الحركة والتشويق والإثارة في الحلقات، لافتة إلى أن الخلافات بينها وبين طليقها لم تؤثر في التزامها بالتصوير. بداية، ما صحة الخلافات التي حدثت بينك وبين أحمد السقا بطل العمل في الكواليس؟ تضحك: لا يوجد أي خلاف مع أحمد السقا، وسمعت أن هذا الأمر انتشر على الانترنت ولكنه لم يخرج عن كونه شائعة لا أساس لها من الصحة، وسعدت كثيرا بالعمل مع أسرة المسلسل، خصوصا لسقا الذي كان لدي رغبة في التعاون معه من قبل، وكذلك فرحت برد فعل الجمهور ونسبة المتابعة التي حصل عليها العمل. ما هي الملاحظات التي وصلتك عن دور حكمت؟ اتقاني للحديث باللهجة الصعيدية، فالكثير من أصدقائي سألوني عنها خصوصا أنني لم أتحدثها من قبل، لكن بالتدريب استطعت إجادتها، ولم يقتصر تدريبي على قراءة ما هو مكتوب في السيناريو فقط ولكن الحديث بشكل عام. كيف كان التحضير للشخصية؟ شكل عامل اللهجة جزءا كبيرا منها، كذلك الملابس والأكسسوار الخاصة بها، فهي ليست سيدة متحضرة ولكن إمراة صعيدية، الأمر الذي احتاج مني «لوكا» مختلفا تماما في الملابس، بالإضافة إلى اطلاعي على طريقة تعامل النساء في الصعيد وطريقتهن في التصرف والتعامل مع الآخرين. لكن رأى البعض أن قوة الشخصية «احتوت» على مبالغات؟ على العكس، فطبيعة حكمت الشخصية ترفض أن تتعرض للإهانة، وكرامتها لديها فوق كل اعتبار حتى قبل أن تتزوج من دياب الذي جسد دوره الفنان منذر ريحانة، وهي من الشخصيات القوية التي ترفض الاستسلام للأمر الواقع وتسعى لتفرض ما تريد، ومن ثم كانت تصرفاتها منطقية. ألا ترين أن تحول موقفها المعارض للعمل في السلاح إلى الإمتهان به كان جذريا؟ بالتأكيد إنه تحول جذري، لكنها عندما عارضت تجارة السلاح في البداية كانت تريد أن تعيش عيشة هادئة مع زوجها، وعندما تحولت للتجارة به كانت قد فقدت زوجها وأطفالها، إضافة إلى أن حرصها على الأخذ بالثأر لشقيقها كان السبب الرئيس لدخولها في هذه التجارة. لكن العرف في الصعيد أن الرجل هو الذي يأخذ بالثأر وليس المرأة؟ ظروف حكمت مختلفة عن أي سيدة، إضافة إلى أن فكرة الثأر دائما ما تقوم النساء بغرسها في رؤوس الأطفال منذ الصغر، وطبيعتها الشخصية لم تكن تسمح لها أن تنتظر لكي يكبر ابنها ويأخذ لها بالثأر من الضابط حسام الهلالي، ونظرا لكل ذلك كان من الطبيعي أن تقوم هي بمحاولة القصاص لدم شقيقها، وهناك الكثير من النساء اللواني قمن بذلك بالفعل. ثمة انتقادات وجهت للعمل بسبب طبيعته الدموية تقاطع: الانتقادات هي دليل على نجاح العمل ومتابعته، علمًا أن أنجح الأعمال هي التي تتعرض للنقد وهو الذي تحقق بالفعل في «خطوط حمراء» وردود الفعل التي وصلتني عنه تؤكد ذلك. تواصل: المسلسل يحمل حالة من التشويق والإثارة، ونجح المخرج أحمد شفيق في تنفيذها بمنتهى الحرفية والدقة جعلت الجمهور غير قادر على التنبؤ بما سيحدث في الحلقة القادمة، وهو أمر قليلاً ما يحدث في الدراما، فحالة التشويق والإثارة تزيد من درجة المتابعة وتدفع الجمهور إلى انتظار الحلقات التالية. اعتذرت عن أكثر من عمل درامي عرضوا في رمضان، هل تشعرين بالندم؟ إطلاقا، أشعر بالسعادة لقدرتي على اختيار عمل جيد نجح في تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة وتصدر الأعمال التي تم عرضها خلال رمضان، فضلاً عن أن طبيعة الدور المتميزة جعلتني أظهر بشكل مختلف تماما اعتمد بشكل كامل على أدائي التمثيلي وأظهر موهبتي في التمثيل بعيدا عن الجمال، وأبرزت أنه يمكنني تقديم أي دور مهما كان بعيدًا عني. هل اثرت الخلافات بينك وبين طليقك في التزامك بتصوير المسلسل؟ على الإطلاق، فأنا أعرف جيدًا كيف أفصل بين حياتي الشخصية والعملية، ولن أسمح لأي شيء أن يعطلني عن عملي. إلى أين وصلت قضية المخدرات التي تم تلفقيها لك؟ لا يزال الأمر أمام النيابة وكلفت المحامي الخاص بي بمتابعة كافة الدعاوى القضائية وإخباري بأي مستجدات فور حصولها.