أكد وزير الآثار المصري محمد إبراهيم امس الجمعة 17 غشت، عدم وجود أية أهرامات جديدة في مصر. وكانت الباحثة الأمريكية أنجيلا ميكول قد أعلنت منذ أيام أنها لاحظت على برنامج غوغل إيرث (Google Earth) موقعين محتملين لأهرامات جديدة غير مكتشفة في مصر. وقال إبراهيم في تصريح لصحيفة «المصري اليوم» أن هذين الموقعين عبارة عن هضبات وليست أهرامات، موضحا أنه «لا توجد أية شواهد أثرية تؤكد وجود أهرامات جديدة في صعيد مصر». وأضاف: «سبق أن تم تكذيب توقعات غوغل إيرث في البوسنة والهرسك، عندما أعلنت عن دراسة بالقمر الصناعي تشير إلى وجود أهرام في البوسنة والهرسك، وعندما بدأت البعثات الكشفية في أعمال الحفر، لم تجد شيئا». ومع ذلك، وعد إبراهيم بإرسال بعثات أثرية إلى الصعيد للوقوف على حقيقة الموقف رغم تأكده من كذب المعلومة. وتؤكد انجيلا أنها لاحظت وجود تلال على شكل « قمة هرمية» في موقع يبعد حوالي 12 ميل عن قرية أبو سيدهم (بالمنيا) الواقعة على شريط النيل، وذلك أثناء بحثها عبر برنامج (غوغل ايرث) في الصحراء بصعيد مصر . و تقول عالمة الأثار أن أحد تلك التلال عرضه 620 قدم أي أكبر ثلاث مرات من عرض الهرم الأكبر، مع وجود تل أخر يبلغ عرضه 15 قدم وبجواره ثلاثة تلال تتخذ نفس الشكل المرصوص به أهرامات الجيزة الثلاثة . وتقول انجيلا أنه لإثبات وجود تلك الأهرامات يلزم رحلات ميدانية إلى المواقع الظاهرة على برنامج خرائط غوغل وقيام علماء الآثار بالكشف عن الأمر على أرض الواقع . وفي حال تم إثبات وجود هذين الهرمين سيكونا أحدث إكتشاف أثرى على أرض مصر التي تملك مدينة الأقصر فيها وحدها ثلث أثار العالم. ويقوم بالفعل بعض الخبراء من مصر وخارجها في الوقت الحالي بدراسة هذه الصور بتمعن كبير قبل الإنتقال للاكتشافات الميدانية رغم أن ميكول قالت أن كل الدلائل تؤكد هذا الإكتشاف . وجدير بالذكر أن هذه الأهرامات تقع على بعد 1.5 ميل جنوب شرق البلدة القديمة من ديماي التي تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد وهي بلدة متكونة من الطين والرمال وهو ما يؤكد بقوة كلام الباحثة ميكول التي قالت بأن الصور التي قامت بالتقاطها كلها كانت ذات اللون الركامي الداكن . يذكر أ ن جميع إكتشافات أنجيلا سابقا كانت صائبة ومنها آثار بولاية كارولينا الشمالية .