في الوقت الذي توصل فيه اللاعب ياسين الصالحي بعدة عروض للاحتراف بالخليج، فإن هذا الحلم تأجل، وقرر اللاعب الرجاوي مواصلة المشوار مع فريقة. واعتبر الصالحي في حوار للجريدة أنه الآن يركز على فريقه الرجاء، وأنه نسي كل هذه العروض، التي لم يكتب لها النجاح، مشيرا إلى أنه كان يأمل في دخول تجربة الاحتراف، لتحسن وضعيته الاجتماعية، واللعب على أعلى مستوى، واكتساب مزيد من التجربة والاحتكاك. وكشف الصالحي عن توصله بثلاثة عروض للاحتراف من فريقي بني ياس والوصل الإماراتيين ونادي الهلال السعودي، الذي فتح باب التفاوض معه خلال الكأس العربية، التي احتضنتها مدينة جدة السعودية في الشهر الماضي. وأضاف أنه كان قريبا من حمل قميص الوصل الإماراتي، لكن هذه الصفقة تعثرت، بعد عدم الاتفاق بين مسؤولي الفريقين. ونفى الصالحي أن يكون لهذا الفشل في الاحتراف أي تأثير على أدائه رفقة الرجاء، خاصة وأنه كان يعلق آمالا عريضة على الاحتراف، مؤكدا على أنه رمى كل شيء وراء ظهره، وأنه سيواصل مع الرجاء بنفس التفاني، متمنيا أن يساهم في قيادته إلى الفوز بلقب البطولة، الذي سيكون مفتاح المشاركة في كأس العالم للأندية. وبخصوص غيابه عن المباراة الاستعراضية بطنجة أمام فريق برشلونة الإسباني، فقد أرجعه إلى الإصابة التي تعرض لها أمام المنتخب اللبيي في الكأس العربية، التي لم يتعاف منها بشكل تام، والتي تضاعفت بفعل خوضه التداريب رفقة الرجاء. وأوضح أنه طلب من المدرب امحمد فاخر منحه راحة يومين لاستعادة لياقته، الأمر الذي تسبب في سوء تفاهم مع المدرب، الذي رفض الترخيص له، و«تم توقيفي لمدة خمسة أيام». وألمح الصالحي إلى أنه تلقى تطمينات من رئيس الفريق محمد بودريقة، الذي « زارني بمنزلي، ووعدني بمساندتي ماديا ومعنويا، بشرط أن أبقى بالرجاء».