كشف مقال نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني لجآ إلى المغرب بعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند تجنبا للفضيحة. وقالت الصحيفة إن ساركوزي كان موضع تحقيق في العديد من قضايا الفساد التي سيتم فتحها مباشرة بعد رفع الحصانة عنه، لذلك قرر التوجه للمغرب، قبل أن يشرع في جولة ستقوده إلى العديد من الدول الأخرى في العالم. وكان الأمن الفرنسي قد قام، رفقة أحد القضاة، في وقت سابق من شهر يوليوز الماضي بتفتيش منزل ومكتب نيكولا ساركوزي في إطار قضية بيتانكور. ويبدي قاضي التحقيق، جان ميشيل جنتي، اهتمامه باحتمال حصول تمويل سياسي غير قانوني للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007.