أقلعت صباح يوم الأحد المنصرم أول طائرة عسكرية من القاعدة الجوية بالقنيطرة في اتجاه مطار عمان الأردني محملة بمستشفى متنقل متعدد التخصصات وأدوية وبعثة طبية مكونة من 75 فردا، بالإضافة إلى 55 طنا من الأرز والحليب المجفف و 60 طنا من المواد الغذائية الأساسية وذلك مساعدة من المغرب لفائدة اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى الأردن، وقد فتح المغرب جسرا جويا بين القنيطرة وعمان، حيث من المحتمل أن تقلع طائرات أخرى في اتجاه العاصمة الأردنية لنقل المزيد من الدعم الذي وفرته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مع العلم أن السلطات الأردنية قد فتحت أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قرب الحدود، حيث بلغ عددهم 150 ألف لاجئ . وقد جدد الأردن، الاثنين، دعوته للمجتمع الدولي قصد مساعدة اللاجئين السوريين، الذين يستضيف الآلاف منهم فوق أراضيه. ودعا وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، خلال جولة بمخيم «الزعتري» للاجئين السوريين، رفقة عدد من الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين بالأردن، المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات العلاقة، الى المساعدة والمساهمة في خدمة هؤلاء المواطنين السوريين الذين لجأوا الى الاردن مشيرا الى ان الاعداد بازدياد والصعوبات تتزايد. وأكد جودة، في تصريحات صحفية بالمناسبة? استمرار بلاده في تقديم كافة انواع المعونة والمساعدة وتأمين الملاذ الآمن للأشقاء السوريين، على الرغم من العبء الكبير الذي يعكسه ذلك على البنية التحتية في الأردن الذي يمر بظروف اقتصادية صعبه ، معربا عن تقدير بلاده لجميع المنظمات الدولية العاملة في الميدان، والتي تتعاون مع الاردن في هذا الاطار، وعن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي تقدم المساعدة والعون.