قرر الناشط السياسي والحقوقي المعتقل عبد الحليم البقالي عضو حركة 20 فبراير ببني بوعياش، خوض إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من الإثنين 6 غشت، ويوجد البقالي رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالحسيمة الذي يقضي به العقوبة الحبسية التي حكمت بها محكمة الاستئناف والمحددة في 4 سنوات سجنا نافذا، على خلفية الأحداث والاحتجاجات التي شهدتها منطقة بني بوعياش وأوضح البقالي في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه، أن دخوله في الإضراب عن الطعام، جاء بعدما استنفذ رفقة المعتقلين السياسيين المتواجدين معه داخل السجن «جميع المحاولات الممكنة لإيصال صوتنا إلى من يسهر على مصادرة أبسط حقوقنا في الوجود الطبيعي، خاصة وأن حالتي الصحية تفاقمت بشكل خطير سيما وأني أعاني من مرض في رجلي يجعلني عاجزا أحيانا عن الحركة»، حسب بيان البقالي ويطالب البقالي ورفاقه داخل السجن، بعزلهم عن معتقلي الحق العام والاعتراف الرسمي بهم كمعتقلين سياسيين تمت محاكمتهم على خلفية مطالبتهم بتمكينهم من حقوقهم الطبيعية والشرعية التي تكفلها مختلف القوانين وعلى رأسها الحق في التشغيل والحرية والكرامة، وتجميعهم وتمتيعهم بكافة الحقوق المتمثلة في فتح باب زيارتهم من طرف رفاقهم وأصدقائهم وكل من يؤازرهم، والسماح لهم بالإطلاع على الصحف والاستفادة من قراءة الكتب ومتابعة الدراسة وقال البقالي، أنه تعرض لعملية اختطاف بطريقة «هوليودية»، وحوكم بتهم ملفقة بدون أدلة ملموسة، موضحا أن هذه التهم تم دحضها بشهادة الشهود لأنها مرتبطة زمنيا بفترة لم يكن متواجدا فيها داخل منطقة الحسيمة بأكملها، معتبرا محاكمته هي «محاكمة سياسية تسعى إلى قمع الأصوات المناضلة الحرة . هذا و تواصل حركة 20 فبراير احتجاجها ضدا على الاعتقالات التي تشنها قوات الامن في حق نشطائها في مختلف المدن المغربية منددة بالتهم التي يحاكم بها و قد شهدت سلا يوم السبت الماضي مسيرة لحركة 20 فبراير رفعت خلالها شعارات ضد القرارات التي جاءت بها الحكومة مؤخرا اهمها الغاء مجانية التعليم و انهت المسيرة مشوارها امام ابواب «كوميسارية» رددت شعارات تندد باعتقال نشطائها و تلفيق تهم خالية من الصحة ضدهم .