بعد مجموعته القصصية الأولى «إن أباكم كان راميا» وروايته «بحثا عن ظل»، يصدر الكاتب أحمد رزيق مجموعته القصصية الثانية «حالات صحو». المجموعة من الحجم المتوسط وتقع في 118 صفحة وتضم تسع قصص، هي على التوالي: زنقة رحمة عبد السلام الأزدي النبتة وللفجيعة طعم التحدي حالات صحو في البدء كان الصلاح الكارفور انتظار حكايات انتخابية. وقد مهد للمجموعة الدكتور محمد مساعد بمقدمة جاء فيها:»الإنسان حاك بطبعه، والقصة واحدة من فنون الحكي، استهوت باعتبارها شكلا من أشكال التعبير اللغوي كثيرا من المبدعين والمبدعات، لكونها تجسيدا حقيقيا لقضايا المجتمع، يمتزج فيها الغنائي بالدرامي، وتتفاعل فيها الذات بالموضوع تقرأ في زمن قصير، وتتميز بوحدة الانطباع، يتداخل فيها الواقعي والمتخيل.. إنها علامة من علامات العصر لقدرتها على تجسيد إيقاعاته، ولذلك ضمنها السارد أسئلته الوجودية الكبرى. وتأتي حالات صحو بعد المجموعة القصصية إن أباكم كان راميا ورواية بحثا عن ظل. ولمّا يحلق أحمد رزيق شاربيه كما يفعل بعض كتاب القصة القصيرة حسب زعم أحمد بوزفور بعد أن يكتبوا القصة والقصتين ثم ينصرفوا سراعا إلى الشعر والرواية والمسرح، بل أصبحت قدمه راسخة في هذا اللون من الكتابة».