أكدت مصادر متطابقة خبر العثور، صباح الأحد الماضي، على جثة شخص في عقده الخامس، وهي مرمية في الخلاء، بالقرب من مؤسسة تعليمية ضواحي حي حمرية بخنيفرة، حيث تم إشعار المصالح الأمنية والسلطات المحلية بالواقعة، وتمت معاينة جثة الهالك بعين المكان، والقيام بالتحريات والإجراءات القانونية الجاري بها العمل، كما حضرت عناصر الوقاية المدنية التي نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي الذي من شأنه معرفة الظروف والملابسات الحقيقية وراء الوفاة الغامضة للهالك، وما إذا كانت طبيعية أو تحمل شبهة جنائية أو عملية انتحار. وقد أفادت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الجثة لا تظهر عليها أية آثار للضرب أو العنف، حسب المعطيات الأولية التي تركت الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات. وصلة بالحادث، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في حيثيات وملابسات الوفاة الغامضة للشخص المعني بالأمر، في حين كشفت مصادر خاصة ل «الاتحاد الاشتراكي» ما يفيد أن صاحب الجثة، ويدعى قيد حياته «أ. علال «، من مواليد 1956، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، كان يمتهن حرفة الخياطة، ويقطن في وقت سابق بحي الكورس قبل انتقاله لحي لاسيري، ووقت العثور على جثته كان بجيبه 50 درهما، بينما لم تفت المعلومات المحصل عليه القول بأن الهالك كان معتقلا بالسجن المحلي مابين 2007 و2008، وفي هذا الصدد تشير عدة مصادر إلى أن التحقيقات جارية لجمع ما يهم من المعطيات المتعلقة بأسباب وملابسات وفاة الهالك.