يلعب المنتخب الوطني الأولمبي عصر اليوم آخر أوراقه بمانشيستر، حيث يلتقي نظيره الإسباني في ثالث مبارياته بالمجموعة الرابعة، ضمن مسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن. ويتعين على العناصر الوطنية انتزاع نقط الفوز أمام الماتادور الإسباني، الذي كان مرشحا بقوة للمنافسة على الميدالية الأولمبية، وانتظار هدية من المنتخب الياباني، بالفوز على الهندوراس، وهي المعادلة التي تبقى صعبة التحقيق، خاصة وأن منتخب الهندوراس قدم حتى الآن عرضا قويا، توجه بتعادل أمام الأولمبي المغربي وفوز تاريخي على إسبانيا. ورغم العناصر المتميزة التي يضمها المنتخب الوطني الأولمبي، فإن الحذر المبالغ فيه للمدرب الهولندي بيم فيربيك، وخلاف مع الحسين خرجة فتحا باب الإقصاء أمام المنتخب الوطني الأولمبي، أضف إلى ذلم اختياراته التقنية، بإسقاط مجموعة من الأسماء الجيدة من مفكرته، وفي مقدمتها الهداف عبد الرزاق حمد الله، والمهاجم عدنان تيغدويني، الذي احتج رفقة بعض زملائه على عدم الاستعانة به من طرف فيربيك. وكان فيربيك قد أطلق لسانه للوعود قبل الرحيل إلى الأولمبياد، معلنا أن المنتخب الوطني قادر على التأهل إلى الدور الثاني، ووضع في جيبه فوزين على الهندوراس واليابان، قبل أن تفشل حساباته، ويصبح على أبواب الخروج المبكر.