لازال عمال شركة صوناكَوب بأكَادير، معتصمين أمام مقر الشركة لأزيد من شهر، احتجاجا على قرار إدارة الشركة بطرد 26عاملا مباشرة بعد تأسيسهم لمكتب نقابي ،معلنين في الوقت نفسه عن استعدادهم لخوض معارك نضالية أخرى إلى حين تسوية وضعيتهم بعودة المطرودين إلى عملهم وتلبية كل مطالبهم المشروعة. هذا وذكرالمعتصمون في بيان لهم، أن ظروف العمل بشركة صوناكَوب صعبة جدا لكونها تعرف مجموعة من المشاكل من أبرزها تعطيل أداء أجورالعمال لمدة أطول من اللازم، وعدم تأدية الأجورعن الأعياد والمناسبات وعدم منح العمال بطاقة العمل وكذا بيانات الأجرة الشهرية وغيرها من المشاكل التي دفعت العمال إلى المطالبة بحقوقهم وتأسيس مكتب نقابي. وأشاروا أيضا في البيان ذاته إلى أن صاحب الشركة سبق له أن التزم في محضر صلح مع العمال للحد من هذه المشاكل وتسوية وضعيتهم إلا أنه أخلّ بكل ما التزم به، بل أكثر من ذلك قام بطرد 26عاملا انتقاما منهم على إقدامهم على تأسيس مكتب نقابي. هذا وراسل المعتصمون الهيئات الحقوقية والنقابية لمؤازرتهم ومساندتهم جراء ما لحقهم من حيف وظلم من إدارة الشركة بعد أن مارسوا حقهم في تأسيس مكتب نقابي للدفاع عن مطالبهم المشروعة.