وصفت حركة «التوحيد والإصلاح»، الذراع الدعوي لحزب «العدالة والتنمية»، حضور المسؤول الإسرائيلي السابق عوفير برانشتاين لفعاليات مؤتمر الحزب، بأنه اختراق كان ينبغي الانتباه له. وجاء في بيان نشر على موقع الحركة أن حضور من وصفته ب «الشخصية الصهيونية»، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب «العدالة والتنمية»، هو «اختراق صهيوني كان ينبغي أن تنتبه له هيئات الحزب المعروف بمواقفه ضد التطبيع». ولم تقدم الحركة اعتذارا عن هذا «الاختراق»، مرجحة نظرية الحزب حول الموضوع بتصور الأمر كأنه مؤامرة في الوقت الذي أكدت الوقائع المرفوقة بالصور أن برونشتاين استقبل من طرف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ووزير خارجيته سعد الدين العثماني، إضافة الى أن وزير العدل مصطفى الرميد له معرفة سابقة بالشخص الذي رفع ضد مجيئه للمغرب دعوى قضائية، طالب من خلالها بحل معهد أماديوس لصاحبه ابراهيم الفاسي نجل وزير الخارجية السابق . إلى ذلك عمدت يومية «التجديد» الناطقة باسم حركة التوحيد والاصلاح الى إلغاء مقال سابق نشر في نفس الجريدة وصف برونشتاين بالصهيوني وغير المرغوب في زيارته للمغرب، وهو المقال الذي كتبته على عهد مدير تحريرها مصطفى الخلفي الناطق باسم حكومة بنكيران حاليا، وذلك لتفادي الاحراج في هذا الموضوع بعدما ذكرت وسائل الاعلام بهذه الوقائع المتناقضة من شخص واحد . وفي سياق متصل علمت الجريدة أن عددا من برلمانيي الحزب أصبحوا في موقف حرج ومنهم ناشطون في دعم فلسطين. كما علمت الجريدة أن بنكيران كلف عبد الله باها بتدبير هذه الأزمة