هاجم أربعة ملتحين بمدينة سلا شخصا وعذبوه إلى أن فارق الحياة. ويعود السبب الى نزاع مع أحد أشقاء المعتدين الذين عمدوا الى ضرب الضحية بقضبان حديدية حتى فارق الحياة . وجاء الاعتداء بعد «اعتداء القتيل على شقيقهم وسبه الدين وتلفظه بعبارات تمس الذات الإلهية». وفي مدينة تزنيت، تعرضت مجموعة من الفتيات لاعتداءات من قبل متطرف. وقد عاش السكان في حالة رعب وتعرضت مجموعة من الفتيات في حوادث منفصلة ومتكررة ، لهجمات بالسلاح الأبيض في عدة أحياء بالمدينة ، حيث يختار المتطرف مكان وتوقيت الاعتداء على الفتيات ، وقد استدعت إصابة إحداهن نقلها إلى مستشفى أكادير. والمتطرف ينصحهن بالتستر في الملابس ويقول: ««استري عورتك يا عاهرة. وقد يصل الأمر إلى الرجم إن لم تعتبري» . « وفي مدينة الناضور بث فيديو على موقع يوتوب لثلاثة من رجال الدركالملكي يطاردهم مجموعة من المصطافين بشواطئ الريف المجاورة للناظور وبالضبط بجماعة بودينار التابعة لإقليم أدريوش . ويظهر الشريط ملاحقة المواطنين للدركيين بجانب الشاطئ متهمين إياهم بتلقي رشاوى حددت في مبلغ 200 درهم من أجل إطلاق سراح أحد ابناء المنطقة ضبط متلبسا بتدخين مادة الكيف وتفوهوا بكلام ساقط من مثل «شفار» وغير ذلك . فيما ظهر رجال الدرك يهرولون في كل الاتجاهات و ايديهم على سلاحهم الوظيفي خوفا من انفجار المحتجين والنيل منهم، وحوصر رجال الدرك من كل الاتجاهات وتمت مطاردتهم من طرف المصطافين، ناعتين إياهم بأقبح النعوت والكلام الساقط.