سعودي يورث خادمته الإندونيسية 20 مليون ريال لقبت عاملة إندونيسية قدمت إلى المملكة بتأشيرة خادمة ب«مليونيرة»، من خلال ثروة تبلغ حوالي 20 مليون ريال تركها لها كفيلها رجل الأعمال الذي تزوج بها لاحقا. وكانت العاملة ، صاحبة الحظ الكبير، قدمت إلى المملكة، لتلتحق بأسرة رجل أعمال في الطائف، وبعد مضي مدة من العمل في منزله، قرر كفيلها رجل الأعمال الزواج بها، إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلاً، حيث فارق الزوج الحياة تاركاً أملاكاً وعقارات عديدة في مختلف أرجاء المحافظة. الخادمة أصرت على البقاء في المملكة، ريثما تحصل على نصيبها من التركة. وبعد مداولات في محكمة الطائف دامت لأكثر من ثماني سنوات، أصدر قاضي المحكمة الأسبوع الماضي حكما بتوريثها في أملاك زوجها رجل الأعمال المتوفى، بعد بيع جميع العقارات والأملاك العائدة له في مزاد علنين. وبدأت اللجنة المعنية في بيع أول هذه الأملاك، وهو عمارة سكنية، وذلك تحت إشراف مجموعة عقارية متخصصة. يذكر أن التركة التي خلفها رجل الأعمال، وهي في مجملها عقارات وأراض في شوارع حيوية في الطائف، تقدر بنحو 300 مليون ريال، نصيب الخادمة منها أكثر من 20 مليوناً. المغربية خولالي تفوز بمسابقة لتجويد القرآن بماليزيا حازت المغربية حسناء خولالي (19 سنة) على الجائزة الأولى في الدورة ال54 للمسابقة الدولية للتجويد صنف النساء التي احتضنتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، في حين احتل المغربي أحمد الخالدي المرتبة الرابعة ضمن صنف الرجال. وتسلمت حسناء الخولالي (يمين الصورة)، التي حصلت على مجموع 94 في المئة من الدرجة لدى لجنة التحكيم بعد ترتيلها لسورة الإسراء، يوم السبت، الجائزة شخصيا من ملكة ماليزيا. وسبق للقارئة المغربية، التي تنحدر من مدينة الرباط، أن حازت على عدة جوائز وطنية في تجويد القرآن الكريم، حيث احتلت المرتبة الأولى في مسابقة التجويد التي نظمتها القناة الثانية سنة2008، والمرتبة الثانية في فرع حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم بالطريقة المشرقية. وكانت الجائزة الأولى للمسابقة الدولية للتجويد عن صنف الرجال من نصيب القارئ الماليزي الشاب محمد أنور غزالي (35 عاما)، (يسار الصورة) الذي قرأ سورة هود وحصل على 95,33 من الدرجة.