وصل طباخ أسامة بن لادن إلى مطار الخرطوم عند الساعة الثالثة من صباح الأربعاء 11/7/2012، حيث كان مدير إدارة الشؤون الأميركية فتح الرحمن علي محمد ومدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية حمزة باعو ووالده وعدد من أفراد أسرته في استقباله، وعبر في تصريح لدى عودته عن سعادته لعودته إلى أرض الوطن وانه سيظل وفيا لأهله ووطنه، ووصف ما تعرض له بأنه كان ظلماً كبيراً، معرباً عن شكره لحكومته وكل محبي الحرية على جهودهم التي بذلوها حتى تم إطلاق سراحه . ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن «القوصي» قوله في مؤتمر صحفي عقده عقب وصوله أرض الوطن «استخدمت مختلف أساليب التعذيب، وخاصة في السنوات الأولى من السجن». كما بين أن الاتفاق السري يتضمن الإفراج عنه مقابل إقراره بتهمته، وقد أقدم عليه لأن الأمر يتعلق به شخصيا دون آخرين . كما صرح الممثل الرسمي للبنتاغون «تود بريسيل» «نحن نتناقش مع السلطات السودانية حول الإجراءات الأمنية الضرورية للحد من تهديد هذا الإنسان الذي ما يزال خطرا.» وكان «القوصي» قد عمل طباخا وسائقا لزعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن، كما تناقلت وسائل اعلام أنه هو من ساعد أسامة بن لادن بالتخفي في مغارات «تورا بورا» وتم اعتقاله في عام 2001 وفي عام 2010 قد قضت محكمة عسكرية أمريكية في معتقل غوانتانامو بسجن المواطن السوداني ابراهيم القوصي 14 عاما بعد إدانته بدعم الإرهاب لكن بعد ثماني سنوات من انتظار الحكم وسنتين من تنفيذه أطلق سراحه بناء على اتفاق سري بين الدفاع والادعاء