بلغ عدد الطلبات المودعة لدى مصالح الإدارة الترابية للراغبين في الاستفادة من خدمات نظام المساعدة الطبية «راميد» إلى غاية 22 يونيو الفارط، ما مجموعه مليون و 200 ألف طلب، تمت الموافقة على إعطاء الأهلية ل 159 ألفا و 974 ، والتي ستمكن 462 ألفا و 634 شخصا/مواطنا من الاستفادة من الولوج إلى الخدمات الصحية في إطار المساعدة الطبية، في حين بلغ مجموع الذين ولجوا المستشفيات ببطاقة الراميد 58989 إلى غاية نفس التاريخ، بينما وصلت نسبة التسجيل بالوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى 9 % بتاريخ 26 يونيو الفارط من مجموع عدد المؤهلين، 82% منهم يوجدون في وضعية فقر، و 18 في المائة يوجدون في وضعية هشاشة، وقد بلغت نسبة المستفيدين في العالم القروي ، 59 في المائة، مقابل 41 بالوسط الحضري. أرقام استعرضها وزير الصحة خلال جلسة الاثنين 9 يوليوز الجاري بمجلس النواب في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، مشيرا إلى أن توقعات الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لسنة 2012 تشير إلى أن عدد المسجلين سيناهز 590 975 1 طلبا، مما سيمكن 409 292 5 شخصا من الاستفادة من الولوج إلى الخدمات الصحية في إطار المساعدة الطبية. وفي السياق ذاته، فقد استفاد ثلاثة مواطنين من عمليات لزرع الكلي بواسطة بطاقة»راميد» إلى حدود مطلع الأسبوع الجاري، هذا في الوقت الذي تم فيه تخصيص ثلاثة ملايير درهم لهذا المشروع الذي تم تعميمه في 13 مارس من السنة الجارية، في حين سيستفيد من مليار ونصف مليار درهم من صندوق التماسك الاجتماعي، وهو ينقسم إلى ثلاث مراحل، مرحلة الانطلاقة «ولا تتعدى مدتها ثلاثة أشهر، يتم فيها على الخصوص تقديم العلاجات بالإمكانيات المتاحة مع وضع آليات الحكامة والتواصل»، ثم مرحلة تدعيم الأجرأة «وتمتد إلى نهاية 2012، يتم فيها تحديد المنشآت الصحية التي يجب إدراجها ضمن أولويات التأهيل، وإعادة تنظيم الاستقبال بالمستشفيات، ودعم جودة الخدمات الصحية وتعزيز آليات الحكامة والتواصل»، فمرحلة تحصين المكتسبات «ويتم خلالها الانكباب على الملاءمة القانونية، والاشتغال على آليات التدبير والتنسيق والتمويل،وتعبئة الموارد البشرية، مع تنظيم خَلاّق للخدمة الصحية، ترتكز أساسا على عرض العلاجات في شموليته، وبقطاعيه العام والخاص» . وشددت الوزارة الوصية على القطاع على أن شبكة العلاجات الأساسية التي تهم 2700 مركز صحي، فهي مفتوحة أمام المواطنين دون وثيقة أو مقابل، وبالنسبة للاستشفاء، ففي العديد من الحالات كالاستعجال أو الولادة، أو الأمراض المزمنة، أو أمراض الأطفال، فالمؤسسات الصحية مفتوحة أمام المواطنين في انتظار توفرهم على بطاقة RAMED، مناشدة المواطنين المعنيين بهذا النظام والذين يوجدون في صحة جيدة، أن يتركوا الفرصة للمرضى الذين هم في حالة استعجال حتى لا يقع التدافع حول المطبوع.