استقبل «كريستوفر ويلكي»، سفير كندا بالمغرب بإقامته بالرباط، مجموعة من اللاعبين المغاربة والكنديين الصغار الممارسين للهوكي على الجليد، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسينية للعلاقات بين المغرب وكندا، وذلك بهدف إعطاء إشعاع قوي والمساهمة في التعريف وانتشار هذه الرياضة بالمغرب. السفير الكندي، وهو يستقبل الممارسين للهوكي على الجليد، نوه في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالعلاقات المغربية الكندية، كما شكر العائلات المغربية التي احتضنت اللاعبين الكنديين، واعتبر الفكرة مناسبة حقيقية للكنديين للتعرف أكثر على الثقافة والتقاليد المغربية. ومن أجل تشجيع ممارسة الهوكي على الجليد بالمغرب، تم توزيع معدات رياضية خاصة بهذه الرياضة على اللاعبين المغاربة. من جهته، أعرب خالد لمريني، رئيس جمعية الهوكي على الجليد بالمغرب، والذي يعمل منذ سنة 2005 على تشجيع المغاربة على ممارسة هذه الرياضة، بفعل احتكاكه بها ببلاد المهجر بكندا، عن عزمه القوي على جعل هذه الرياضة تعرف انتشارا مهما ولو في المدن الكبرى. وأضاف أن السفارة الكندية قدمت كل التسهيلات، لأن مسؤوليها يقدرون العمل الذي يتم القيام به من أجل نشر هذه الرياضة بالمغرب. وأوضح أنه الممارسين المغاربة من سيكتسبون مزيدا من التجربة والاحتكاك، حيث تمت دعوة فريقين من كندا للمشاركة أيام 13 و14 و15 يوليوز في دوري في هذه الرياضة، كما سننظم أبوابا مفتوحة حتى يتعرف المغاربة أكثر على رياضة الهوكي على الجليد، كما سيحصلون على فرصة للتدريب مع اللاعبين الممارسين، وذلك تحت إشراف مدربين مغربي وكندي. وختم المريني بالتأكيد على أنه بالرغم من المجهودات المبذولة، «فإننا لم نجد من المسؤولين المغاربة أية مبادرة من أجل تسهيل انتشار هذه الرياضة، فلم نجد لمبادرتنا محتضنا واحدا، وهناك من أخل بالوفاء بالتزاماته، مع العلم بأننا عضو في الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد.»